مرشحا الرئاسة يقتربان من اتفاق لتقاسم السلطة في أفغانستان

قال مسؤولون غربيون وأفغان إن المرشحين المتنافسين في الانتخابات الأفغانية الرئاسية قد يتوصلان إلى اتفاق لتقاسم السلطة ما قد ينهي أشهراً من التوتر بشأن نتائج الجولة الثانية من الانتخابات التي أجريت في شهر حزيران الماضي.

وأدى الصراع على اختيار خلف للرئيس الأفغاني حامد كرزاي إلى زعزعة استقرار البلاد وشل الاقتصاد في وقت تستعد معظم القوات الأجنبية للانسحاب.

ويتفاوض المرشحان المتنافسان على الرئاسة الأفغانية عبدالله عبدالله وأشرف عبد الغني منذ أشهر على كيفية تقاسم السلطة، ما دفع وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى السفر مرتين إلى كابول للتوسط في سبيل التوصل إلى اتفاق.

ويزعم المرشح عبد الله الذي قاتل ضد طالبان وتولى من قبل منصب وزير الخارجية، أن نتائج الانتخابات زورت لمصلحة منافسه وزير المال السابق أشرف عبد الغني الذي ينفي هذه الاتهامات.

وفي السياق، قتل ما لا يقل عن ثلاثة جنود من قوات المساعدة الأمنية «إيساف» التابعين لحلف شمال الأطلسي «الناتو» وجرح 16 مدنياً في تفجير نفذه انتحاري من حركة طالبان في العاصمة الأفغانية كابول باستخدام سيارة مفخخة.

ووقع الانفجار في الساعة الثامنة من صباح أمس، وهي ساعة اكتظاظ مروري، بالقرب من السفارة الأميركية في العاصمة.

وتسبب الانفجار الذي وقع في قلب المدين بالقرب من المحكمة العليا باهتزاز المباني، وتحطم زجاج بعض الأبنية والسيارات المحيطة بمكان الانفجار.

وأعلنت حركة طالبان عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مسؤوليتها عن الانفجار، الذي يأتي وسط الجدال القائم حول نتائج الانتخابات الرئاسية، والانسحاب المتوقع للجزء الأكبر من قوات حلف الأطلسي نهاية السنة الحالية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى