ترامب يدعو لتعزيز القدرات النووية الأميركية
دعا الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، إلى تعزيز القدرات النووية الأميركية إلى أن «يعود العالم إلى صوابه». فيما قال سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، أمس، إن الرئيسين الروسي والأميركي المنتخب، هما مَن سيحدد أين ومتى سيعقد أول لقاء بينهما، وأن كل الخيارات ممكنة.
وكتب ترامب في تغريدة على «تويتر»، أمس الخميس، يقول: «ينبغي للولايات المتحدة أن تعزز وتوسع على نطاق كبير قدراتها النووية، حتى يحين الوقت الذي يعود فيه العالم إلى صوابه، في ما يتعلق بالأسلحة النووية».
ويقضي الرئيس الأميركي المنتخب إجازة عيد الميلاد، في منتجعه في ولاية فلوريدا. ولم يقدم تفاصيل بشأن ما دفعه لكتابة هذا التعليق.
وبنى ترامب، الفائز في الانتخابات الأميركية الأخيرة، حملته الانتخابية على وعود بتعزيز قدرات الجيش الأميركي، لكنه وعد أيضاً، بخفض الضرائب وكبح الإنفاق الحكومي.
وقال ترامب، إنه تحدث مع مسؤولين تنفيذيين بشأن «خفض الإنفاق في برنامجين كبيرين»، هما الطائرة إف-35 التي تنتجها لوكهيد وطائرة الرئاسة الأميركية، التي تنتجها شركة بوينغ والمقرر أن تحل محل الطائرة الرئاسية الحالية «إير فورس وان».
من جهته، قال ريابكوف في تصريح صحافي: «لا يوجد لدى موسكو اتصالات مع فريق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب. وحتى لحظة اجتماع القادة، سيجري الطرفان التحضيرات المناسبة».
أضاف: لا يوجد تواصل مع فريق ترامب. أؤكد هذا مجدداً. المؤسسات الأميركية تعمل بما يسمى الفرق الانتقالية. موضحاً، أنه ليس ثمة خطط لاجتماع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري.
وتابع: «هذا قرار القادة. ويمكنني القول، إنه في هذه المرحلة، نحن لا نرى العمل على مثل هذا الاجتماع في الوقت الحالي، دعونا نأمل أنه لن يحدث أي طارئ في العالم، ما من شأنه أن يغير الخطط مرة أخرى».
وشدد على أن استئناف عمل اللجنة الرئاسية لروسيا والولايات المتحدة، مايزال بعيداً. وقد يختار الرئيسان الروسي والأميركي المنتخب، خريطة أخرى وآلية تعاون أخرى.
وكان ديميتري بيسكوف، المتحدث الصحافي للرئيس الروسي، أعلن في وقت سابق، أن «الكرملين لا يتواصل مع فريق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب».