عرسُ حلب.. عدوى النصر السوري تنتشر

ربما فرغت البيوت، ربّاتها ورجالها وأطفالها، فضلاً عن بناتها وشبانها، غصّت به حلب على رحابة شوارعها وساحاتها تحتفل. تحتفل بكرامتها المستعادة. بروحها السورية حقيقة ماثلة تفرض حضورها في هذا الوجود. وما الركام سوى غبار الهمم!

النصر حقيقة. انتفاضة شعب على كل من حرمه كرامته واستباح بيوته ومدنه وقراه ومزارعه وبور أرضه وقتل وذبح. إنها القومية السورية المستفيقة في نفوس أهل الشام لتصبح حال كل السوريين في سورية الطبيعية كلها. مهما كانت الكلفة جاهزون لدفعها: الموت بالنار ولا العيش بالعار!

التحية للأبطال الأحياء الشهداء الشهود، دماً صبراً عرقاً وجعاً.. وولادة جديدة!

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى