يونس: تنشئة الأجيال على أسس قومية يؤسس للانتصار غدار: الوعي القومي في مواجهة التفرقة والتشرذم
أقامت منفذية صيدا الزهراني في الحزب السوري القومي الاجتماعي احتفالا ترفيهيا لأشبال المنفذية بمناسبة حلول الأعياد، وذلك في منتزه الجسر ـ ضهور الصرفند.
حضر الاحتفال إلى جانب المنفذ العام الدكتور خليل بعجور وأعضاء هيئة المنفذية، مدير دائرة الأشبال بسام الغداف، وعدد من المسؤولين وجمع من القوميين والأهالي.
ناظر التربية والشباب
ألقى ناظر التربية والشباب في المنفذية الدكتور شوقي يونس كلمة أكد فيها أن حربنا مع الصهاينة حرب وجود، وهي مستمرة ما استمر الاحتلال، ولن تنتهي إلا بتحرير كامل أرضنا المغتصبة، وتتطلب هذه الحرب إعداد الأجيال وتربيتها على أسس قومية اجتماعية، لأننا نؤمن أن هذا البناء يؤسس لانتصار الأجيال القادمة، فمتى «ربحنا معركة الأحداث ربحنا معركة المصير»، كما قال زعيمنا.
وشدد يونس على ضرورة اجتهاد الأشبال في متابعة تحصيلهم العلمي، فهم بذلك يقومون بما هو مطلوب منهم في خدمة أهلهم ومجتمعهم، وتوجه بالشكر للأهالي الذين شاركوا مع أبنائهم بهذا الاحتفال، كما توجه بالتحية إلى نسور الزوبعة الذين يبيتون لياليهم في العراء على جبهات القتال، بالرغم من قساوة الطبيعة وشراسة المعركة، مؤكدا أن الصهاينة وأدواتهم الإرهابيين، سيهزمون وأن النصر آت لا ريب في ذلك.
ناظر الإذاعة
ثم ألقى ناظر الإذاعة في المنفذية محمد غدار لفت فيها إلى أنّ الاستعمار هو الذي كرّس الطائفية والمذهبية والقبلية، وفق سياسة فرّق تسد، وحلت التجزئة مكان الوحدة، وهذا ما تسبب بالحروب، كالتي حصلت في لبنان، والتي تحصل في العراق والشام، وهذه الحروب تستهدف تستنفز قدرات شعبنا، وإشغاله عن مواجهة الخطر الحقيقي على وجوده، والمتمثل بالعدو اليهودي وأتباعه الإرهابيين وأعوانهم ممن باعوا أنفسهم ووطنهم للأعداء.
أضاف غدار: نحن في الحزب السوري القومي الاجتماعي، رفضنا التجزئة الاستعمارية، وحددنا هويتنا السورية القومية، لأننا شعب تفاعل عبر العصور على أرضنا الواحدة، واكتسبنا شخصيتنا المتميزة، بعيدا عن الولاءات الطائفية والعرقية والكيانية، وبهذه الوحدة نواجه سياسة المستعمر الذي جزأ أمتنا باتفاقية سايكس بيكو، وهو يسعى اليوم إلى رسم خرائط جديدة، تعيد تقسيم المقسم. ولكننا بدماء الشهداء، شهداء نسور الزوبعة والجيش السوري وكل الحلفاء سنهزم المشروع التقسيمي والتفتيتي.
وقال: إنّ حزبنا يحرص على صقل الأجيال الجديدة بالوعي والمعرفة، ليكونوا رجال المجتمع الجديد، وهذا هو الحصن الذي يصون النفوس من التفرقة والتشرذم.
وختم كلمته بالقول: أيها الأشبال هيا زوبعوا في سماء الوطن، وليعلم الأعداء أنكم أبطال المستقبل، فسيروا على نهج سعاده، واعلموا أن الطريق طويل وشاق وأن الحياة وقفة عز فقط.
تخلل الاحتفال نشاطات خاصة بالأشبال، من ألعاب ورقص وغناء وأناشيد، وتقديم هدايا، كما تم قطع قالب حلوى أعد للمناسبة.