16 سنة… وما زال الجرح ينزف
«رأيت الجثث، أمام الملجأ مربوطة بالحبال لكنني لم أفهم. عدت إلى البيت لأخبر عائلتي، لم يخطر في بالنا أنّها مجزرة، فنحن لم نسمع إطلاق رصاص، أذكر أنني رأيت كواتم صوت مرمية قرب الجثث هنا وهناك، ولكنني لم أدرك سبب وجودها إلا بعد انتهاء المجزرة… بقينا في البيت ولم نهرب حتى بعد أن أحسسنا أن أمراً مريباً يحدث في المخيم». هذا ما رواه ماهر مرعي ـ أحد الناجين من مجزرة صبرا و شاتيلا ـ وهو يصف ما حدث ليلة السادس عشر من أيلول 1982. ويصادف هذا اليوم ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا التي ذهب ضحيتها آلاف الفلسطينيين العزّل. عدد القتلى في المذبحة لا يُعرف بوضوح، وتتراوح التقديرات بين 750 و3500 قتيل من الرجال والأطفال والنساء والشيوخ المدنيين العزّل، وبينهم لبنانيون أيضاً.
في هذه الذكرى اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي لإحيائها كلّ على طريقته الخاصة. وهنا بعض التعليقات.
اليوم العالمي للأوزون
يحتفل العالم سنوياً باليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون في 16 أيلول من كل سنة، وهو اليوم الذي أقرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة الاحتفال عام 1994، تخليداً لذكرى توقيع بروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفذة طبقة الأوزون، وذلك في عام 1987، والتي وقّع عليها أكثر من 190 دولة في العالم.
يحدّد هذا البرتوكول الإجراءات الواجب اتّباعها على المستويات العالمي والإقليمي والمحلي للتخلّص تدريجياً من المواد التي تستنزف طبقة الأوزون. ويعتبر الاحتفال بهذا اليوم دعوةً الأمم المتحدة للدول الموقعة على هذه الاتفاقية من أجل تكريس هذا اليوم لتشجيع الاضطلاع بأنشطة تتفق مع أهداف البروتوكول وتعديلاته.
راغب علامة احتفل بهذا اليوم على طريقته الخاصة من خلال تغريدة أطلقها على صفحته في موقع «تويتر».