لفتَ الوزير السابق زياد بارود إلى أنّ المُهَل الانتخابية توضَع استناداً إلى القانون الحالي أي قانون الستين، ودعوة الهيئات الانتخابية تتمّ قبل 90 يوماً من موعد الانتخابات أي في 10 شباط المقبل، إن كانت الانتخابات ستتم في أيار.
لفتَ الوزير السابق زياد بارود إلى أنّ المُهَل الانتخابية توضَع استناداً إلى القانون الحالي أي قانون الستين، ودعوة الهيئات الانتخابية تتمّ قبل 90 يوماً من موعد الانتخابات أي في 10 شباط المقبل، إن كانت الانتخابات ستتم في أيار.
وأشار إلى أنّه إذا قطعت المهلة القانونية ولم تدع الهيئات، فهذه مخالفة قانونية ووزير الداخلية نهاد المشنوق سيعدّ مرسوماً.
رأى الأمين العام لـ«التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، في تصريح أمس، أنّ «موقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ووزير الدفاع الوطني يعقوب الصرّاف الداعم للمؤسسة العسكرية وعدم السماح لأيّ كان بتوريطها في وحول الانقسام السياسي أو الطائفي أو المذهبي، هو الشعلة الوحيدة المضيئة التي تحمي هذه المؤسّسة من الذين يحاولون تصويب السِّهام إليها». مشدّداً على «وجوب الالتفاف حولها ودعمها، لأنّها صمّام أمان لبنان واللبنانيّين وضمانة وحدتهم».
ووصف جلسة الثقة بالحكومة بـ«المهزلة»، معتبراً أنّها «أثبتت انحدار الطبقة السياسية، والمستوى السياسي والأخلاقي الهابط». وقال: «ما تخلّل الجلسة من سِجالات عقيمة وكلام بذيء وسفيه سيبقى حاضراً في ذاكرة اللبنانيين وإن تمّ شطبه من محاضر الجلسة، وكان الأجدى إبلاغ الشعب ألّا يشاهد جلسات الثقة لمن هم دون 18 سنة إلّا بحضور الأهل».
ورأى «أنّ اختصار الجلسات والحصول على الثقة في وقت قياسي غير مسبوق ليس دليل عافية»، معتبراً أنّ «مسرحية الكتائب غير ذات قيمة، وهي بمثابة صرخة في وادٍ، لأنّها انفعالية وليست فعلاً جديّاً من أجل الإصلاح، ولا تحمل أيّ مشروع وطنيّ جديّ».
زار رئيس لجنة «أصدقاء الأسير يحيى سكاف» جمال سكاف، قصر الرئيس عمر كرامي في كرم القلة في طرابلس، وكان في استقباله مدير القصر المربي عبدالله ضناوي.
وتوجّه سكاف بالتحية إلى روح الرئيس عمر كرامي بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لرحيله، وقال: «في هذه المناسبة الأليمة نستذكر مواقف الرئيس عمر كرامي الوطنيّة من خلال وقوفه الدائم إلى جانب القضايا المحقّة لأمّتنا، خصوصاً القضية الأساسية والمركزية فلسطين، ومواقفه الصلبة في مواجهة العدو الصهيوني ودعمه للمقاومة ونضال الشعب الفلسطيني، واحتضانه لقضيّة عميد الأسرى في السجون الصهيونية يحيى سكاف منذ السنوات الأولى لاعتقاله ومساندته لعائلته في كلّ تحرّكاتها».
وأكّد أنّ «الأمّة العربية والإسلامية فقدت برحيل دولة الرئيس عمر كرامي زعيماً وطنياً عروبيّاً بامتياز»، معتبراً أنّ «مسيرة العائلة الكرامية الوطنية التي بدأت منذ الاستقلال مع الزعيم الوطني عبد الحميد كرامي، وصولاً إلى الرئيس الشهيد رشيد كرامي، الذي روت دماؤه أرض الوطن والمغفور له الرئيس عمر كرامي، ستبقى شعلةً مضيئة بالحق في وجه الباطل من خلال حامل الأمانة معالي الوزير فيصل عمر كرامي».