صباحات

سنة جديدة سيطلّ صباحها بعد أيام قليلة، فعليكم التفاهم مع صباحاتها بلغة تناسبها. ربما لم تعد لغة صباحات السنة التي تنتهي مناسبة، كلّ سنة وأنتم بألف خير. سنة تصنع فيها سورية نصرها وتستعيد فيها فلسطين فجرها. سنة تعيدون فيها رسم أولوياتكم وتقييم خطواتكم وبلورة المؤجّل من قراراتكم، هي سنة تمضي من أعماركم، أغمضوا أعينكم واحسبوا على عمر افتراضيّ تبقّى لكم، كم تساوي، وامنحوها من تفكيركم بقيمة الوقت قيمة تعادل هذه النسبة.

لا تكلّوا ولا تملّوا من الصراخ بالحقيقة والحقّ حتى لو شعرتكم أنّ صراخكم لن يزيد معرفة للعارفين، ولن يغيّر في رأي الجاهلين والحاقدين. فإنّ لصراخكم وظيفة، الشهادة للحق وإزعاج العدو واستفزاز جَهَلته ليكشفوا تفكيرهم.

زيارة الرئيس بشار الأسد للأيقونة العلمية والموسيقية والوطنية ومؤسّس «جوقة الفرح» الأب الياس زحلاوي، وطنية وعلم وموسيقى وجوقة فرح.

وعدان لن يجدا طريقاً إلى التطبيق: وعد ترامب لـ«إسرائيل» بإزالة مفاعيل القرار الأممي ضدّ الاستيطان بعد رفض أوباما استخدام الفيتو، ووعد أوباما بأن ينفّذ ترامب قراره تسليح «المعارضة السورية» بالصواريخ المضادّة للطائرات… شيكات بلا رصيد.

مشاعر المواساة لأُسَر الذين فقدوا من ركّاب طائرة النقل العسكرية الروسية وقد سقطت بُعيد إقلاعها لأسباب تقنية على الأرجح، وتوفي جميع ركابها وهم قرابة المئة، غالبيتهم أعضاء فرقة مسرحية موسيقية عسكرية كانوا متوجّهين لإحياء الأعياد مع الجنود الروس في سورية.

ميلاد مجيد، كلّ سنة وأنتم بخير… نصر حلب أوّل الخير.

عندما تنقل جريدة «الحياة» السعودية عن قيادة الائتلاف نصّ رسالة تركية تحذّر الفصائل المسلّحة التي تتعامل مع «النصرة» من منعها من الدخول إلى تركيا ومعاملتها كتنظيمات إرهابية، وتهدّد بإغلاق معبر باب الهوى، يعني «بلّش الجدّ»، وإبرة موسكو في العضل هذه المرّة، أو في الوريد ولم يَضُعْ مفعولها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى