سقط الخيار العسكري التركي
ـ كانت حلب وكان ما قبلها وما بعدها.
ـ قبل حلب كان للخيار العسكري التركي حدّ أعلى سقط مع سقوط الطائرة الروسية والعجز التركي عن مواصلة المواجهة والإضطرار للعودة إلى التفاهم.
ـ بقي الحدّ الأدنى للخيار العسكري التركي وهو السيطرة على شمال سورية والمفاوضة على سقف سياسي يناسب هذا التحوّل الذي تشكل حلب مفتاحه.
ـ سقط خيار الحدّ الأدنى بعدما رمت تركيا بثقلها للفوز بحلب وفشلت والمعادلة التي أنتجتها قوامها أنّ ما توفر للفوز بحلب لن يتوفر للفوز بسواها وأنّ من هزم في حلب سيهزم في سواها.
ـ الأساس في ترجمة التموضع التركي الجديد هو قبول الانفصال بينها وبين النصرة وفرض هذا الانفصال على الفصائل التي تعمل تحت العباءة التركية.
ـ نتاج التموضع بدأ بالحرب المعلنة من داعش على تركيا.
ـ كلّ يوم ستجد تركيا أنها في قلب حرب تحتاج فيها أن تكون ضمن حلف تشكل روسيا وإيران ولاحقاً سورية والعراق قواه الرئيسية.
ـ لا إمكانية للجمع بين الحربين على الإرهاب والدولة السورية معاً وعلى تركيا ومسلحيها الاختيار.
ـ اتفاق اليوم بداية…
التعليق السياسي