تصعيد أميركي ـ سوري

ـ يريد الرئيس الأميركي حرباً على «داعش» لا تربح منها سورية ولا يعود بنتيجتها «الجهاديون» إلى بلادهم.

ـ تفادي حرب جدية تحقق بالاكتفاء بالغارات الجوية وإبعاد تركيا عن المشاركة والاكتفاء بدور المصفاة التركية للمال والبشر والسلاح، بما يمنح قدرة البقاء من دون قدرة التمدّد لـ»داعشتان».

ـ تفادي أيّ ربح يترتب لسورية معنوياً بإثبات صحة ما قالت بدا مستحيلاً، فكلّ الكلام اليوم هو استعادة لكلام سوري سابق.

ـ تفادي الأرباح العملية لسورية من نوع الاعتراف بشرعية الدولة ورئيسها كشرط للحرب ممكن لأنّ الهدف هو عدم شنّ حرب جدية وإلا فإنّ الأميركي يعرف أنّ الجدية تبدأ من دمشق.

ـ تفادي الأرباح السورية من حرب غير جدية هو في الحديث عن عمل برّي لن يقوم تتولاه فصائل سورية معادية للدولة كـ»النصرة» وسواها وتمويلها وتسليحها تحت عنوان حرب على «داعش».

ـ أيضا الإصرار على نية قصف «داعش» داخل سوريا من دون تنسيق.

ـ سورية وحلفاؤها يعتبرون كلّ انتهاك للسيادة عدوان.

ـ تصاعد الموقف إلى حدّ التهديد بإسقاط طائرات والردّ بالتهديد بضرب الدفاعات الجوية.

ـ مشهد يشبه الكيماوي للبحث عن تسوية…

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى