«فتح – الانتفاضة» أحيت ذكرى انطلاقتها في مخيم الجليل: لتفعيل قدرات الشعب الفلسطيني ونبذ كلّ التسويات والحلول
أحيت حركة «فتح الانتفاضة» الذكرى الثانية والخمسين لانطلاقتها في احتفال أُقيم في مخيّم الجليل في بعلبك، في حضور منفّذ عام بعلبك في الحزب السوري القومي الاجتماعي علي عرار، مسؤول الملف الفلسطيني في حركة «أمل» علي كركبا،عضو قيادة فرع البقاع في حزب «الاتحاد» خالد شلحة، مدير مركز «أونروا» في مخيم الجليل ناصر كايد، ممثّلين عن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية، رجال دين وفاعليات سياسية اجتماعية فلسطينية ولبنانية.
وألقى أمين سر «حركة فتح الانتفاضة» أبو حسين كايد كلمة، دعا فيها إلى «تصعيد وتفعيل قدرات الشعب الفلسطيني من أجل بناء وحدة استراتيجية راسخة ودؤوبة كفاحية، ونبذ كلّ التسويات والحلول».
وقال: «فليكن عام 2017 عام الثورة والنضال والتصدّي، لإفشال مشاريع المؤامرات والتصفية وتقرير صمود الشعب الفلسطيني وتعزيز الحراك الشبابي في ساحاتنا الفلسطينية واستخلاص الدروس والعبر بتحقيق الوحدة الفلسطينية الحقيقية والكفاح المسلح، واعتماده أسلوباً وليس تكتيكاً».
ودعا «للدفاع عن المخيمات في سورية، والتي استباحها الإرهاب واعتماد حق العودة وحماية الوجود الفلسطيني في لبنان»، مطالباً «العهد الجديد بإقرار الحقوق المدنيّة للشعب الفلسطيني حتى العودة إلى فلسطين».
من جهته، دعا وكيل عميد القضاء في الحزب السوري القومي الاجتماعي المحامي أياد معلوف في كلمة ألقاها، إلى «وعي الأخطار المحدقة التي تهدِّد الأمة منذ اغتصاب فلسطين منذ العام 8194»، وقال: «هذا ما يؤلمنا كحزب سوري قومي اجتماعي، وما يؤلمنا كيفيّة وطريقة التعاطي مع الفلسطينيّين الذين نؤيّد حقّهم في التعليم والعمل والطبابة».
أضاف: «نحن اليوم أمام مشهد سوداوي، وكان أكثر سوداويّاً لولا الانتصارات التي حصلت في دمشق وحمص وحلب وقريباً في الموصل ودير الزور، ولتجسيد وحدة الشعب الفلسطيني واللبناني حيث لا يفرّقنا مذهب أو دين وفاءً لدماء الشهداء، والذي كان آخرهم مهندس الطيران محمّد الزواري في تونس».