«تجمّع العلماء» يحذِّر من مخطّط لتدمير مخيم عين الحلوة وإلغاء حق العودة
رأت الهيئة الإدارية في «تجمّع العلماء المسلمين»، أنّ «أخذ الحكومة للثقة، يفرض عليها التحرّك سريعاً لإنجاز قانون انتخاب عصريّ، ونصرّ على أن يتضمّن النسبية بشكل كامل إن أمكن وإلّا فبنسبة ما، شرط ألّا يُصار إلى تركيب قانون يعيد إنتاج الطبقة الحاكمة من جديد، وكأنّه نسخة طبق الأصل عن قانون الستين».
واستنكرت في بيان أصدرته بعد اجتماعها الأسبوعي، «ما يحصل في عين الحلوة من مشاكل أمنيّة وتفجيرات واغتيالات»، معتبرةً أنّ «هناك أيادي مشبوهة تسعى إلى اثارة الفتن، مقدّمة لتدمير المخيم وإلغائه ضمن مشروع كبير يسعى لإلغاء حق العودة بإلغاء المخيمات وذوبان الفلسطينيّين في المجتمعات التي انتقلوا إليها»، داعيةً الفصائل إلى «اتخاذ قرارات حاسمة تُنهي حالة الفلتان، وتُعيد الاستقرار والأمن للمخيم».
وشكرت «كلّ من شارك في تقديم العزاء بنائب رئيس الهيئة الإدارية للتجمّع الدكتور الشيخ عبد الناصر جبري في حفل التأبين، ونخصّ بالذكر الإطلالة المميّزة لسيد المقاومة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله»، معتبرةً «أنّ الالتفاف الجماهيري وتعانق عمائم أهل السنّة مع عمائم الشيعة والموحّدين الدروز والعلويّين، لدليل على أنّ هذه الأمّة واحدة ولن ينال أحد من تماسكها واعتصامها بحبل الله».
واعتبرت أنّ «الإعلان عن وقف إطلاق النار في سورية، الذي جاء نتيجة للانتصارات التي حقّقها محور المقاومة ممثّلاً بالجيش السوري وحلفائه، يجب أن يكون محطّة للجميع لإعادة النظر في مواقفهم اتجاه ما يحصل في عالمنا الإسلامي اليوم، والتنبّه إلى أنّ الفتنة التي عصفت في البلاد مصطنعة وهدفها تقسيم العالم الإسلامي من أجل إشغاله عن قضيّته المركزية فلسطين، ولإطالة أمد الاحتلال الصهيوني لها».
ورأى أنّ «وقف إطلاق النار في سورية، وعدم شموله الجماعات الإرهابية، خصوصاً «داعش» و«النصرة» ومن يسير بركبهم هو أمر جيد، إلّا أنّه يجب ألّا يكون مساحة لحوارات عقيمة تُعيد الإشكال إلى المربع الأول أو بأخذ أعداء خط المقاومة بالسياسة ما لم يستطيعوا تحقيقه بالعسكر».