صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
سيناتور يهودي أميركي يدرس المنافسة في انتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة
ذكرت صحيفة «معاريف» العبرية، أنّ السيناتور الأميركي اليهودي بيرني ساندرس، يدرس احتمال منافسة هيلاري كلينتون عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة.
وأضافت الصحيفة أن استطلاعات الرأي لا تحمل نتائج إيجابية للسيناتور ساندرس، الذي يعتبر واحداً من أبرز الزعماء الليبراليين المؤثرين داخل مجلس النواب الأميركي.
وقالت الصحيفة إن ساندرس اليهودي الأميركي، يمكن أن يشكّل تحدّياً يمثّل اليسار الأميركي أمام كلينتون، التي تعتبر من وجهة نظر كثيرين، المرشحة التي تستطيع إيصال الحزب الديمقراطي إلى البيت الأبيض.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ ساندرس أعرب في أكثر من مناسبة عن تأييده «إسرائيل»، على رغم إدانته العنف من جانب الطرفين «الإسرائيلي» والفلسطيني، وقيام «إسرائيل» بقتل المدنيين الفلسطينيين. ودعا قادة الطرفين إلى إدراك أنّ «حلّ الصراع يكون عبر مسيرة سياسية تعترف بحق الفلسطينيين في تقرير المصير، وحقّ اليهود بوطن في إسرائيل».
«إسرائيل» تتراجع عن بيع أسلحة لأوكرانيا خوفاً من غضب موسكو
ذكرت القناة الثانية «الإسرائيلية»، أنّ «إسرائيل» قرّرت تجميد صفقة بيع السلاح لأوكرانيا خوفاً من إثارة غضب روسيا. وأضافت القناة أنّ وفداً أوكرانياً زار «إسرائيل» في الأسابيع القليلة الماضية لمناقشة صفقة شراء سلاح «إسرائيلي»، وتشمل الصفقة طائرات من دون طيار لاستخدامها ضدّ الانفصاليين الموالين للروس.
وأشارت القناة إلى أنّ الخارجية «الإسرائيلية» التي يجب أن توافق على أيّ صفقة عسكرية، تراجعت عن تأييدها إبرام الصفقة مع أوكرانيا، معلّلةً ذلك بأنّ الصفقة يمكن أن تثير غضب روسيا، وتدفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إعادة بيع السلاح لكل من سورية وإيران.
«الليكود» يتبنّى قراراً بإسقاط حركة حماس
ذكر موقع القناة السابعة العبرية، أنّ اللجنة المركزية في حزب «الليكود» وافقت في ختام مؤتمرها الاثنين الماضي، على مشروع قرار تقدّم به عدد من أعضاء اللجنة التي تضم مئات «الإسرائيليين»، ينصّ على العمل من أجل اسقاط سلطة حركة حماس في أيّ معركة مقبلة، خصوصاً في قطاع غزّة.
وبحسب القناة «الإسرائيلية»، فإنّ جميع أعضاء اللجنة الذين اجتمعوا في عسقلان، بغياب رئيس الحزب بنيامين نتنياهو الذي حاول إفشال الاجتماع، وافقوا بإلاجماع على مشروع القرار المذكور.
ونقل الموقع عن نائب وزير الحرب السابق داني دانون، الذي يعتبر المنافس الرئيس لنتنياهو في «الليكود» قوله إن بإمكان «إسرائيل» إعادة بناء قوة الردع، وإنه يجب في جولة القتال المقبلة، العمل على إسقاط حماس. وانتقد دانون غياب نتنياهو الذسي وصفه أعضاء اللجنة المركزية بالجبان.
ليبرمان يزور النمسا سرّاً
قالت صحيفة «هآارتس» العبرية إنّ وزير الخارجية «الإسرائيلي» أفيغدور ليبرمان، قام بزيارة سرية إلى النمسا يوم الخميس الماضي، استمرت ثلاثة أيام، وأجرى خلالها محادثات سرّية حسّاسة جدّاً.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الخارجية «الإسرائيلية» قولهم، إنّ ليبرمان التقى خلال الزيارة صديقه رجل الأعمال اليهودي النمساوي مارتين شلاف، الذي يعتبر أحد رجال الأعمال المؤثرين في السياسة «الإسرائيلية»، وورد اسمه في قضايا تمويل مشبوهة.
وذكرت الصحيفة أنّ ليبرمان كان قد استعان بشلاف للتوسّط لدى ليبيا لإطلاق سراح مصوّر «إسرائيلي» كان معتقلاً في ليبيا.
ممارسات «إسرائيل» أسوأ من «داعش»
نشرت صحيفة «هآارتس» العبرية تقريراً ضمّنته تصريحات لمن وصفتهم بـ«مثقفين إسرائيليين». إذ وصف المحامي «الإسرائيلي» أفيغدور فيلدمان، «الإسرائيليين» بأنهم مجتمع مغلق ورأسمالي ومادي يعيش على الإنكار، وينتشر فيه الجهل بالتدريج، وهو مهدّد بالزوال. وأضاف أنّ «إسرائيل» لم تنتصر في أيّ حرب منذ 1967 لأنها تخلو من الإبداع والتجديد وتشهد أجيالاً جاهلة وسطحية، تلهث وراء الحياة الاستهلاكية.
ورأى فيلدمان، أنّ بدايات المشكلة تعود إلى عام 1948، موضحاً أنه كان يتعين على «الإسرائيليين» معرفة الحقيقة، وهي أنّ «إسرائيل» قامت بعد طرد سكان محليين.
وأضاف أنّ «الإسرائيليين» يواصلون إنكار حقيقة أنّ ملايين الفلسطينيين يعيشون تحت الاحتلال «الإسرائيلي» في ظروف قاسية تشبه العبودية. «يضاف إلى ذلك أنّ «إسرائيل» متورّطة بمصادرة أراضي العرب، وبممارسات الحكم العسكري، لدرجة أننا صرنا مجتمعاً عسكرياً وبلطجياً وربما فاشياً، كما كشفت الحرب الأخيرة على قطاع غزّة».
وقال فيلدمان إنه، يوماً بعد آخر، يشعر بالخجل لأنه من «إسرائيل» لتي تخلو من جهات تعارض القتل وسفك الدماء، بدليل أنه لا حزب يهودياً واحداً خرج ضد الحرب على غزّة، فيما كانت الصحافة «الإسرائيلية» مجنّدة لمصلحة الحرب، وهذا يؤكد تسلل الفاشية إلى الصحافة في العقد الأخير.
وقال المحاضر في كلّية الحقوق في «جامعة حيفا»، د. إيلان سابان، إن «إسرائيل» أقرب إلى نظام الفصل العنصري «أبرتهايد» على غرار صربيا وجنوب أفريقيا سابقاً. وإذا كانت الأمم المتحدة لا تصفها بهذا الوصف، فالفضل في ذلك للفيتو الأميركي.
وأشار إلى أنّ قوّة «إسرائيل» تبقى محدودة، وهي تعتمد على الآخرين، مؤكداً أنّ حل الصراع يكون إمّا بتقسيم البلاد أو قيام دولة واحدة باتفاق.
وقال المعلق السياسي في صحيفة «هآارتس» جدعون ليفي، إن الأحوال السيئة الراهنة في «إسرائيل» ستزداد سوءاً لعدم وجود من يوقفها. لافتاً إلى ضعف أجهزة الرقابة. وفي حين يعتقد غالبية «الإسرائيليين» أنّ غالبية الفلسطينيين يريدون إلقاءهم في البحر.
وأضاف ليفي: «المشكلة أنّ غالبية الإسرائيليين لا يرون في الفلسطينيين بشراً متساوين، يضاف إلى ذلك أنّهم يعتبرون الديمقراطية مجرد تصويت غالبية ضد أقلية».
ويوضح ليفي أنّ الحرب الأخيرة على غزّة كشفت كلّ التغيّرات داخل «إسرائيل»، وتجلت بتأييد قتل الأطفال الفلسطينيين. ووصف ليفي الصحافة في «إسرائيل» بالمتعاونة والعميلة الأكبر والداعمة للاحتلال من أجل شيطنة الفلسطينيين وقمعهم، فضلاً عن قيامها بحجب الحقيقة في غزّة عن أنظار «الإسرائيليين»، ومواصلة غسل أدمغتهم بمواد دعائية.
وتابع ليفي: «أثبتت إسرائيل في الحرب على غزّة أنّها أسوأ من داعش، إذ تمت عمليات الاعدام عن بعد، ولم يرها أحد إلا عبر شاشات التلفاز أو نافذة الطائرة. «داعش» قتل ثلاثة صحافيين، بينما قتلت إسرائيل 13 صحافياً فلسطينياً، ولم تقم قيامة العالم».