أميركي أنقذه هاتفه
نجا مواطن أميركي من الموت بإعجوبة، بفضل هاتفه المحمول، أثناء وجوده في ملهى «رينا» في اسطنبول، عندما دخل الإرهابي وبدأ بإطلاق الرصاص بشكل كثيف في المكان.
وأفادت قناة «إن بي سي-10» الأميركية أمس، بأن جيك راك وهو رجل أعمال من مدينة غرينفيل، في ولاية ديلاوير وصل إلى اسطنبول للاحتفال بعيد ميلاده الـ33 وكذلك بعيد رأس السنة. واختار ملهى «رينا» لهذه المناسبة.
وكغيره من المصابين برصاص الإرهابي الذي اقتحم الملهى وفتح النار على رواده، نقل راك إلى المستشفى مصابا في ركبته وهذا لا يمكن اعتباره ضررا كبيرا، علما بأنه كان على بعد أمتار عدة من الإرهابي، الذي أطلق النار عشوائيا على رواد الملهى الليلي.
وأشار راك إلى أنه لولا هاتفه المحمول، الموضوع في جيب بنطاله لأصاب رصاص المهاجم فخذه إصابة أكثر خطورة وقد تكون فتاكة. وأن قوة الطلقة خفت كثيرا بعد ارتطامها بالهاتف. وأضاف: إنه أنقذ حياته عن طريق التظاهر بالموت والامتناع عن التحرك، حين واصل الإرهابي إطلاق النار على الحاضرين.
وفي حالة مشابهة، قال اللبناني فرانسوا الأسمر، الذي أصيب أيضاً، جراء هذا الهجوم، أن الذي أنقذه من الموت هو جواز السفر، الذي كان لحظة الهجوم، في الجيب على صدره، الأمر الذي جعل الرصاصة لا تصل إلى قلبه.
يذكر أن الهجوم المسلح على ملهى «رينا» الليلي المكتظ المحتفلين بعيد رأس السنة الميلادية أسفر عن مقتل 39 شخصا وإصابة 65 آخرين، ولم تنجح الشرطة التركية حتى الآن في العثور على منفذ الهجوم الدامي، الذي أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنه