الخازن عايد الراعي وفرنجية
استقبل البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي في الصرح البطريركي في بكركي أول من أمس، رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن على رأس وفد من الهيئة التنفيذيّة للمجلس في زيارة للتهنئة بالأعياد المجيدة.
وأدانَ الخازن بعد اللقاء «العمل الإجرامي والإرهابي الذي حصل في تركيا وأدّى إلى سقوط ضحايا أبرياء من اللبنانيين، موجّهاً تعازيه الحارّة لأهالي الضحايا، ومتمنّياً الشفاء العاجل للجرحى».
ونوّه الخازن بـ«الدور الذي قامت به الدولة اللبنانية في متابعة هذه القضية بتوجيهات من الرئيس العماد ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل»، معتبراً «أنّ هذا العمل الشنيع أحدث انتكاسة، خصوصاً وأنّ الأجهزة الأمنيّة اللبنانية الساهرة على أمن لبنان قد أفلحت في إبعاد شبح الإرهاب والقضاء على أوكاره قبل أن يتمكّن من زراعة عبوات الموت، ولكنّها لم تتمكّن من حماية تحرّكات اللبنانيين خارج أراضيهم».
وهنّأ الخازن بالأعياد المجيدة، وأمل في أن «تبقى بكركي منارة يلجأ إليها جميع اللبنانيين».
من جهةٍ أخرى، اتّصل الخازن برئيس تيّار «المردة» النائب سليمان فرنجيّة، مهنّئاً بحلول عيدي الميلاد المجيد والسنة الجديدة. وكانت مناسبة للتشاور في التطوّرات الداخلية والإقليمية.
على صعيدٍ آخر، أعرب الخازن عن أسفه لتوقّف صدور جريدة «السفير» في مطلع السنة الجديدة، متمنّياً «أن تضع الدولة يدها في يد «السفير» والصحافة المتعثّرة لتفعيلها، والتخفيف من أزماتها لئلّا تنسحب تداعيات ذلك على سائر المؤسسات الإعلامية اللبنانية على اختلافها، ولكي تبقى متألّقة في دنيا العرب، ومنارة للحقيقة ومصدر إشعاع للبنان».