اعتقال 13 تونسياً بتهمة تجنيد متطرفين
اوقفت أجهزة الأمن التونسية، أمس الأربعاء، ثلاثة عشر شخصا في منطقة هرقلة، التابعة لولاية سوسة شرق تونس، من بينهم عمدة المدينة، بتهمة تجنيد شبان لصالح جماعات مسلحة تقاتل في سورية.
وأفاد بيان، صادر عن الداخلية التونسية، أن الموقوفين اعترفوا من خلال التحقيق معهم، بعقدهم اجتماعات سرية في أحد مساجد المدينة. وقيامهم بتسفير حوالى 12 شابا، جميعهم من مدينة هرقلة، إلى ساحات القتال للإنضمام إلى الجماعات المسلحة في سورية.
وأكد المعتقلون، خلال التحقيقات، علاقتهم الوطيدة بـ«عنصر إرهابي خطير».
تجدر الإشارة، إلى أن المعتقلين على صلة بعناصر من «كتيبة عقبة بن نافع» التي تتمركز في منطقة الشعانبي، على الحدود بين الجزائر وتونس. وأفادت صحيفة «الصباح نيوز» التونسية، بأن من بين المعتقلين في خلية هرقلة، عمدة المدينة الذي يبلغ عمره 42 عاما.
وأشارت الصحيفة إلى أن العمدة كان يمد أعضاء الخلية بتحركات الأجهزة الأمنية في المنطقة، علما بأنه يتولى مهام منصبه منذ العام 2012.
جدير بالذكر أن عددا من الشبان الذين تم تسفيرهم إلى سورية، لقوا مصرعهم في المعارك هناك.
إلى ذلك، قالت صحيفة الشروق التونسية، إن قوات الأمن بتطاوين، جنوب تونس، تمكنت، منذ يومين، من القبض على ثلاثة شبان بتهمة الانتماء إلى تنظيمات مسلحة. وقد تمت إحالتهم إلى القضاء بتهمة التواصل عبر «الإنترنت» مع مواقع متطرفة وتمجيد تنظيمات إرهابية، حسب ما أفاد به مصدر أمني لوكالة الأنباء الرسمية التونسية.