تأييد لوبان لاستقلال القرم يمنعها من زيارة أوكرانيا
قالت المتحدثة باسم السياسية الفرنسية مارين لوبان، لوكالة «رويترز» أن زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليمينية، المرشحة للرئاسة في فرنسا، لا تنوي زيارة أوكرانيا.
وقالت المتحدثة للوكالة بالبريد الإلكتروني: «مارين لوبان لا تنوي الذهاب إلى هناك إلى أوكرانيا على أي حال. هذه القضية ستحل عبر القنوات الدبلوماسية عندما تصبح رئيسة الجمهورية الفرنسية.»
وقالت أوكرانيا يوم أمس الأول، إنها قد تمنع لوبان من دخول البلاد، بعد تصريحات أدلت بها تفيد، فيما يبدو، بأنها تضفي شرعية على انضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا عام 2014.
وفي إشارة إلى لوبان، ذكّرت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان «بالإدلاء بتصريحات تكرر دعاية الكرملين، فإن السياسية الفرنسية تظهر عدم احترام لسيادة وسلامة أراضي أوكرانيا وتتجاهل تماما، المبادئ الأساسية للقانون الدولي».
أضافت الوزارة: «في هذا الصدد، فإننا نذكر بأن مثل هذه التصريحات والأفعال، التي تنتهك القانون الأوكراني، سيترتب عليها بالضرورة، عواقب كما هو الحال فيما يتعلق بسياسيين فرنسيين محددين، حرموا من دخول أوكرانيا».
وكان التلفزيون الفرنسي قد نقل عن لوبان قولها، يوم الثلاثاء الفائت، إن ضم روسيا لشبه جزيرة القرم لم يكن غير قانوني، لأن شعب القرم اختار الانضمام إلى روسيا، في استفتاء.
يذكر أنه في 16 آذار2014، أجري في شبه الجزيرة استفتاء حول انضمام القرم إلى روسيا، بلغت نسبة المشاركة فيه أكثر من 80 في المائة. وصوت لصالح الانضمام 96.77 في المائة من الناخبين في جمهورية القرم و95،6 في المائة في سيفاستوبول وفي 18 آذار وقعت اتفاقية انضمام القرم إلى روسيا.
ورفضت أوكرانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، الاعتراف باستقلال شبه الجزيرة وانضمامها الى روسيا.