إنزال جوي فاشل
فقد لواء المظليين الأميركي الـ 173 أثناء مناورات كان يجريها في بافاريا الألمانية، بضع عربات «همر» عسكرية، في إنزال جوي وصفه العسكريون بـ«الفاشل»، أظهر تقصير من أعدوه وأشرفوا عليه.
ويصور شريط «فيديو» انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، كيف تنهمر عربات «الهمر» من السماء، بعد أن تفلت من مظلاتها لتتحطم لدى ارتطامها بالأرض، وسط قهقهات عسكريين أميركيين كانوا في المنطقة، يراقبون على ما يبدو سير «المناورات».
…وسقوط محرك قاذفة استراتيجية
أفادت وكالة «نوفوستي» نقلا عن Defense News ، بأن إحدى القاذفات الاستراتيجية الأميركية من طراز B-52 ، فقدت محركها خلال تحليقها. وأنها استطاعت الهبوط بسلام، رغم ذلك.
وذكرت «نوفوستي»، أن الحادث وقع خلال تحليق تدريبي كانت تنفذه القاذفة في محيط قاعدة «مينوت»، في ولاية داكوتا الشمالية. مشيرة إلى أن الطائرة المعطوبة استطاعت الهبوط بسلام، من دون أن يتعرض أفراد طاقمها للأذى.
وأشارت الأنباء إلى أن فرق البحث الأميركية، تمكنت من العثور على حطام محرك الطائرة المذكورة، المزودة بثمانية محركات من طراز TF33-P-3/103.
يذكر أن طائرة B-52، قاذفة قنابل استراتيجية بعيدة المدى، لا تزال في خدمة الجيش الأميركي منذ عام 1955، حيث حلت محل القاذفتين «كونفير بي- 36 وبي- 47» في حقبة الحرب الباردة لضرورة الردع النووي.
مقاتلة لـ«الناتو» كادت تصدم طائرة ركاب روسية
اقتربت طائرة حربية، يفترض أنها تابعة لإحدى دول حلف شمال الاطلسي، الليلة الماضية، من طائرة ركاب روسية كانت متجهة من سخالين إلى جزر الكوريل.
وقال مصدر في الأجهزة الأمنية الروسية، يوم أمس الخميس، في حديث مع وكالة «إنترفاكس»: «أقلعت طائرة ركاب روسية من طراز Bombardier الليلة الماضية، من جزيرة سخالين وعلى ارتفاع حوالى ستة آلاف متر، توجهت الطائرة المذكورة نحو جزر الكوريل. ومع ذلك، لاحظ مركز المراقبة الأرضية، على الارتفاع نفسه، طائرة مجهولة كانت تقترب من الطائرة الروسية ولم تستجب لطلبات من الأرض».
وأفاد المصدر، بأن الطائرة المجهولة كانت تعبر بطريقة غير مشروعة الممر الجوي، الذي كانت الطائرة الروسية تمر فيه. وأضاف: تم اتخاذ قرار حول انخفاض طائرة الركاب بشكل عاجل، لتجنب اقتراب خطير أو حتى حادث تصادم في الجو.
وتابع: إن المراقبة الأرضية حاولت، لاحقا مرارا، الاتصال بالطائرة المجهولة، إلا أنها لم ترد. وإن المراقبة تمكنت فقط، من تسجيل إشارة رادار الطائرة المجهولة. وحسب التصنيف الدولي، فإن هذه الطائرة تعود الى حلف «الناتو».