في ملف الإنترنت غير الشرعيّ يُثير الريبةدعت كتلة الوفاء للمقاومة إلى «المتابعة بدقّة لإقرار كلّ ما تتضمّنه الرزمة المتعلّقة بتحريك ورشة العمل في قطاع النفط والغاز من مراسيم ومشاريع قوانين»، وأكّدت أهميّة اعتماد آلية التعيين في الفئة الأولى التي اعتمدتها الحكومات السابقة، كي لا تقع الحكومة الحاليّة في استنسابية ومحاصصة تحرم الإدارة من أصحاب الكفاءات المستحقّين.
وأدانت الكتلة عقب اجتماعها الدوري أمس برئاسة النائب محمد رعد، بشدّة، التفجيرات والهجمات العدوانيّة التي نفّذها الإرهاب التكفيري في كلٍّ من إسطنبول وبغداد، وتسبّبت بمقتل وجرح عشرات المدنيّين من بينهم بعض المواطنين اللبنانيين.
وإذ أبدت الكتلة تعاطفها مع أهالي الضحايا كلّهم وتمنّت للجرحى الشفاء العاجل، جدّدت دعوتها إلى وجوب تضافر كلّ الجهود في لبنان من أجل محاربة الإرهاب على اختلاف منابعه التكفيرية أو الصهيونية.
ومع انتظام جلسات الحكومة اللبنانية، أملت الكتلة أن تستند مقرّرات مجلس الوزراء إلى المعايير الدستورية وإلى تقديرات موضوعيّة بعيداً عن الاستنسابية والارتجال، ورحّبت بقرار الحكومة توسيع ملاك الدفاع المدني وتثبيت المتطوّعين فيه، كما دعت إلى إنصاف كلّ المستحقين من العاملين في القطاع العام.
ولفتت إلى «أنّ إقرار الحكومة مرسومَين من أصل رزمة متكاملة تتعلّق بتحريك ورشة العمل في قطاع النفط والغاز، هو بداية تبعث برسالة إيجابيّة مشجّعة لجميع المهتمّين بالاستثمار والتعاون في هذا القطاع، إلّا أنّها تستوجب المتابعة بدقّة لإقرار كلّ ما تتضمّنه الرزمة من مراسيم ومشاريع قوانين».
وأكّدت أهمية اعتماد آليّة التعيين في الفئة الأولى التي اعتمدتها الحكومات السابقة، كي لا تقع الحكومة الحالية في استنسابية ومحاصصة تحرم الإدارة من أصحاب الكفاءات المستحقّين.
وجدّدت قناعتها بأنّ «الإصلاح النوعيّ المأمول، لا يمكن أن يتحقّق إلّا عبر اعتماد قانون انتخاب يحقّق المناصفة ويعتمد النسبية الكاملة مع الدائرة الواحدة أو الدوائر الموسّعة، ويراعي الهواجس المفهومة لدى بعض المكوّنات»، وأضافت: «كل الصيغ الأخرى التي يجري البحث فيها لن تحقّق تمثيلاً صحيحاً وفاعلاً، وأخشى ما نخشاه أن يدهمنا الوقت، ليتذرّع بذلك كلّ من له مصلحة بإجراء الانتخابات وفق قانون الستين الذي يقطع الطريق أمام الإصلاح المنشود».
ودعت االقضاء إلى «الإسراع في إنهاء ملف الإنترنت والتخابر الدولي غير الشرعيّين، خصوصاً بعد مضيّ عشرة أشهر على كشف هذه الفضيحة من قِبل لجنة الاتصالات النيابيّة»، معتبرةً «أنّ الاستمرار في التباطؤ باتَ يُثير الريبة لدى اللبنانيّين من محاولات التغطية على المرتكبين».
وأعربت الكتلة عن حزنها الكبير لرحيل المطران هيلاريون كبوجي، «الذي أيقظ ضمير العالم وهو ينتصر لعدالة القضيّة الفلسطينية، ولأحقيّة شعبها بتقرير مصيره وتحرير كامل تراب وطنه من الاحتلال «الإسرائيلي»، وقالت «إنّ دفاع المطران كبوجي عن الحق الفلسطيني ووقفته النضالية الجريئة سيلهمان على الدوام كلّ المناضلين الشرفاء والمقاومين الأبطال الثبات والشجاعة حتى تتحقّق العدالة ويزول الاحتلال».