الاحتلال يحكم على أسيرة مقدسيّة شابة بالسجن 8 سنوات
أكّد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس التعاون مع فرنسا «لإنجاح» المؤتمر الدولي للتسوية، الذي تستعدّ باريس لاستضافته منتصف كانون الثاني الحالي، وذلك خلال استقباله في رام الله رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه.
وأورد بيان للرئاسة الفلسطينية نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا ، أنّ عباس أكّد لضيفه الفرنسي «أهمية المؤتمر الدولي الذي سيُعقد في باريس في 15 من الشهر الحالي لإنقاذ العملية السياسية، من خلال وضع آلية دولية وجدول زمني للتنفيذ».
وشدّد على أنّ «الجانب الفلسطيني يبدي التعاون مع الجانب الفرنسي لإنجاح المؤتمر الدولي، مثمّناً جهود الرئيس فرنسوا هولاند وحرصه على عقد المؤتمر للتأكيد على المرجعيات الدولية للعملية السياسية».
ونقل البيان عن لارشيه «استمرار تقديم بلاده الدعم للعملية السياسية القائمة على مبدأ حلّ الدولتين»، معتبراً أنّ «المؤتمر الدولي الذي سيُعقد في باريس، يشكّل فرصة لإطلاق عملية سياسيّة حقيقية بدعم من المجتمع الدولي وفق المبادئ الدولية التي انطلقت عليها عملية التسوية».
وستشارك في المؤتمر الذي تنظّمه باريس نحو 70 دولة في غياب كيان الاحتلال والسلطة الفلسطينية.
وفي 23 كانون الأول الماضي، أصدر مجلس الأمن الدولي للمرة الأولى منذ 1979 قراراً يدين بناء المستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
إلى ذلك، حكمت محكمة الاحتلال في القدس المحتلة أول أمس، على الأسيرة المقدسيّة مرح جودت باكير 17عاماً بالسجن 8 سنوات ونصف، بالإضافة لغرامة مالية.
يُذكر أنّ الاحتلال اعتقل الأسيرة باكير بتاريخ 12/10/2015، بعد أن أطلق عليها الرصاص الحيّ عقب خروجها من المدرسة بتهمة محاولة تنفيذ عملية طعن، وقد عانت من وضع صحيٍّ صعب منذ بداية فترة اعتقالها.