حلب
حلب شو مخبّية سرار ما بتنكتب… إلا عالهدا
سنين ومدينة وقصّة حبّ معبّاية بالعلب… لما بتنهدا
أو تصرخ من كتر التعب… ما تلاقي حدا
صابونها غار ونصرها غار ومتل الدهب رح توجدا
بتقول هيدي حلب
لما الصبايا تتغاوى بالحلا… أو تحكي عتب
لما السهر ينطر الشمس يدلّلا ويحلا الطرب
والشوق والشعر والحبّ ويغلا الغلا ويعتّق عنب
تمرق صبية ما أجملا… والشعر انكتب
بتقول هيدي حلب
بالحرب قصصها متل الخيال… من زمان
من لحن الفرس والخيال عزف الكمان
لما كان الجنّ يهرب شمال… مع سليمان
تجنّ الحرب… والمدن بالحرب أطلال… وتقلّو كمان
بتقول هيدي حلب
لما النصر اشتاق للغار وناطر إسم
الدول تعبت من الحرب وتغار… من نصر عم يرتسم
وصوت الناس وولاد صغار… بصفّ الرسم
النصر متل القدر ما بيحتار… متل السهم
يقول بدي حلب!