ناصر:لا إصابات بمرض «إيبولا» بين أبناء الجالية في أفريقيا
نفى رئيس الجامعة اللبنانية – الثقافية في العالم أحمد ناصر وجود إصابات بمرض «إيبولا» في صفوف الجاليات اللبنانية في دول غرب أفريقيا. وأشار في بيان أمس، إلى أنّ «جميع اللبنانيين بخير وهم مستمرون في مزاولة حياتهم العادية إلى جانب شعوب تلك البلدان المضيفة، وأنهم لن يغادروا هذه الدول». وأضاف: «إننا نتابع في شكل يومي التطورات الخاصة بمكافحة انتشار مرض إيبولا في دول غرب أفريقيا، ويهمنا في هذا المجال التنويه بالدور الذي تقوم به فروع الجامعة والجاليات في تلك البلدان، بالتنسيق والشراكة مع السلطات المعنية هناك. ولقد أفادنا رؤساء المجالس الوطنية في سيراليون سمير حسنية، وليبيريا عزت عيد، وغينيا علي سعادة، أنّ الجاليات تقوم بدورها الفاعل بالتنسيق مع الهيئات الحكومية والإنسانية لمكافحة الوباء وتشديد إجراءات الوقاية الصحية، وقد تجاوزت قيمة المساعدات مئات الآلاف من الدولارات ضمن برنامج متواصل». وتابع: «إننا إذ نتطلع إلى دور رسمي مساعد يعزّز علاقات لبنان الرسمية مع الدول المضيفة، وذلك من خلال التسريع في إرسال المساعدات الرسمية التي قررتها الدولة اللبنانية، نثني على العمل والتعاون المثمر للمدير العام للمغتربين هيثم جمعة والمدير العام لوزارة الصحة وليد عمار في هذا الخصوص».