نجوم الدراما السورية ونجماتها يرثون الفنان القدوة
عبّر كثيرون من نجوم الدراما السورية ونجماتها عن حزنهم العميق لوفاة فنان الشعب النجم القدير رفيق سبيعي، حيث انهالت التعليقات على حسابات النجوم على مواقع التواصل الاجتماعي، للتعبير عن الحزن لفقدان أحد أهمّ مؤسّسي الدراما والتلفزيون والمسرح والسينما والإذاعة في سورية، وكان قدوتهم في أعمالهم كلّها.
وممّا كتبه النجوم السوريون على مواقع التواصل الاجتماعي في رثاء رفيق سبيعي:
أيمن زيدان: لا أستطيع أن أصف رحيل الكبار. ربما هو وجع بلا ضفاف. أيها الموت الذي أشرعت كلّ بواباتك لتخطف كبارنا وأحبتنا… أعرف أنك قدر محتوم لكنني لا أستطيع أن أفهمك أيها القاسي. أوصيك أن تترفّق بمن نذر حياته وعمره من أجلنا… أبو عامر رفيق سبيعي لرحيلك طعم المرار.
سلاف فواخرجي: «رفيق الشعب ورفيق الناس ورفيق الفرح ورفيق الصغير والكبير، رفيق الحارة الشامية وزعيمها الأصيل والزكرت والمعدّل، شيخ الشباب اللي كان مثال الأخلاق والعطاء بالفنّ وبالحياة، رفيقنا كلنا، وحبيبنا كلنا رفيق سبيعي… الله يرحمك».
سوزان نجم الدين: برحيلك فقدنا أباً روحياً ورمزاً للفنّ الأصيل… كنت مثالاً وقدوة وستبقى. رحمك الله يا فنّان الشعب الذي أجمع على حبّه الملايين. عزائي لأسرتيك الصغيرة والكبيرة ولكلّ محبيك… البقاء لله.
شكران مرتجى: رفيق سبيعي الإنسان والفنّان والمؤسّس. صاحب الطاقة الهائلة والإبداع المتجدّد. ما ميز رفيق عشقه للفنّ وتعلّقه به كمحبّ وهاوٍ بعيداً عن الاحتراف. فكان أداؤه قريباً من القلب محبّباً وممتعاً. رفيق سبيعي «الزعيم» و«أبو صيّاح» والمونولج والإذاعي والمسرحي، في كلّ ذلك كان شامياً جميلاً. كان داعماً للكلّ ومحبّاً للكلّ. عملت معه في «أولاد القيمرية»، حضوره في موقع التصوير له هيبته واحترامه. رفيق سبيعي خسارة بحجم تاريخ. أنا شخصياً عاجزة عن رثائه.
فادي صبيح: ما أصعب كلمات الرثاء أيها «الزعيم». «أبو صيّاح» يا روح الشام… وداعاً.
باسم ياخور: رحم الله المعلّم وفنّان الشعب رفيق سبيعي، وكلّ العزاء للصديق سيف الدين سبيعي بخسارته وخسارتنا القامة الكبيرة التي ملأت ذاكرتنا وأرواحنا بالفنّ الجميل منذ الطفولة.
أمل عرفة: رفيق سبيعي الله معك يا كبير… سيف خاطرنا وخاطرك واحد.
ميسون أبو أسعد: «راحوا الكلمات منّي بروحتك عننا. معرفتك والشغل معك ومحبتك إلنا شرف كبير. كلماتك وطيبتك ونصايحك مستحيل إنساها. يا الله هالخبر شو صعب… يا الله غيابك شو خسارة إلنا كلنا… الله يرحمك ويصبّر عيلتك الصغيرة وعيلتك الكبيرة يللي هي نحن وسورية كلّها يللي حبّيتها من كلّ قلبك».
مصطفى الخاني: «الله معك يا أبضاي… الله معك يا زعيم»، أفتخر أنني وقفت أمامك كممثّل أمام الكاميرا، وأفتخر أنني وقفت أمامك كإنسان وأب كبير في الحياة، أفتخر أنني من جيل عاش في زمن رفيق سبيعي، بحثت عن صور جمعتنا في الحياة أو في مسلسل «حرائر» علّها تسعف الذاكرة وتنشيها بتلك اللحظات الجميلة، فلم أجد إلا هذه الصورة، كم هو مؤلم أن نفقد من نحبّ، وأن نفقد صور من نحبّ في سهو منّا… لم يعد يوقظنا منه إلا صدمة الموت… صور سرقت من الزمن الشحيح لتكون لحظة صمت دائمة… لحظة حبّ دائمة، ولكننا في زمن أضعنا فيه صورنا… وأضعنا فيه قلوبنا، علّ أرواحنا تحتفظ بمن نحبّ، وإن خذلتنا أرواحنا… فإن روح الشام وذاكرتها لن تخذلك ولن تنساك يا «زعيم»… هل نحن بهذه القسوة كي نحتاج كلّ مرّة إلى موت من نحبّ كي نعي كم نحبّه؟! اسمح لنا بعد رحيلك بأن نعترف لك: «آآآه كم نحن نحبّك»!
محمد قنوع: «الزعيم» رفيق سبيعي، فنان الشعب، «أبو صيّاح» في ذمة الله. وداعاً أبا عامر.
علاء قاسم: هرم آخر من أهرامات الفنّ السوري يغادرنا. منك تعلّمنا «الأكابرية» والنظافة والأناقة والالتزام والإخلاص لعملنا. رفيق سبيعي، خسارتنا فيك لا تعوّض. حنانك كأستاذ كبير سنفتقده لزمن طويل جدّاً. لروحك كلّ السلام، لترقد في عليائك بسلام.
صفاء سلطان: «ما بنسى وقت كنت طفلة وحضرتك أستاذي بمسرحية وإنت عم تغنّي فتّح ورد الشام، وأنا كنت مبسوطة وحفظت الغنّية. بس اليوم دبل ورد الشام على فراقك ودمعت عيوني لأنه الدراما السورية يللي ربيت على إيديك فقدت واحد من أعمدتها القوية. بتذكر ببداياتي لما وقفت قدّامك وحسّيت بعظمة وقوة الهالة الكبيرة حواليك، ومع ذلك ساعدتني لحتى كون صحّ قدّام الكاميرا. الله يرحمك ويحسن إليك يللي أخدت من إسمك ومعناه الكتير، كنت رفيق الكلّ وحبيب الكلّ يا فنّان الشعب. عزائي لصديقي الغالي سيف سبيعي الله يصبّر قلبك وقلوبنا جميعاً ويجعل مثواه الجنة».
عامر العلي: «ورحل الزعيم… قلبك الكبير اللي كان يساع العالم كلّو. طيبتك ومحبتك اللي كانت تغمرني بكل لحظة بشوفك فيها حتى لو صدفة سريعة من لحظة تخرّجت من المعهد العالي ولآخر لحظة شفتك فيها. المعنويات العالية والتفاؤل والثقة اللي كنت تمنحمي ياهن بكلّ مرّة. رح يبقوا بقلبي وعقلي لآخر لحظة بحياتي. ذهب حقيقي كنت، والذهب ما بيموت».
يزن السيد: رحل «الزعيم»، رحل «القبضاي»، رحل ابن دمشق رفيق سبيعي رفيق الشعب وفنانه. غبتَ جسداً وستبقى خالداً في الذاكرة بأدوار سيتكلّم عنها التاريخ.
جيني إسبر: «وداعا زعيم الدراما القدير رفيق سبيعي. رح تغيب عنّا بجسدك بس ما رح ننسى أبداً أبو صيّاح وشخصيات كتير لعبتها أثّرت فينا. ما رح ننسى روحك الطيبة الرحمة إلها… وداعاً».
يامن الحجلي: لقد ترجّل فارس دمشقيّ عتيق بعد رحلة فنّية غنيّة ستبقى طويلاً في الذاكرة السورية. وداعاً يا «زعيم»، وداعاً «أبا صيّاح»، وداعا لهذه القامة الفنّية الكبيرة التي صنعت لنا الطريق الذي نسير عليه اليوم.
ديمة قندلفت: رحلت قامة عربية، قامة سورية، قامة دمشقية. ستفتقدك شامُك، وستبقى فيها شجرة شامخة، نستظلّ بظلّها ما حيينا.
ديمة الجندي: وداعاً أستاذنا الكبير رفيق سبيعي. لروحك السلام، والصبر والسلوان لعائلتك.. «رح نشتقلك كتير عمّو رفيق… والشام كمان رح تشتقلك أكتر».
وائل شرف: كان أباً وأخاً ومعلّماً ونجماً لامعاً.
سحر فوزي: الرحمة لروحك رفيق سبيعي فنان الشعب الأستاذ والأب. رحيلك خسارة كبيرة لنا وللفنّ السوري لا تعوّض. ذكراك باقية في وجداننا وقلوبنا».
سلمى المصري: وداعاً رفيق السبيعي أيها الأستاذ الفنّان العملاق. الكبير بشموخك وكبريائك، الأب والأخ والصديق للكبير والصغير، تعلّمنا منك حبّ الفنّ والتفاني والتجدّد في العطاء. فنان الشعب أنت باقٍ في قلوبنا وذاكرتنا وفي تاريخ الدراما السورية لن ننساك ودمشق ستشتاق إليك. أتقدّم بأحرّ العزاء للزميل سيف سبيعي ولكلّ عائلته الكبيرة وعائلته الصغيرة ولزملائه ومحبّيه، والصبر والسلوان لنا ولكم، والرحمة لروحه الطاهرة.
باسل خياط: أستاذي، افتخر بأنني عاصرتك وعرفتك وعملت معك يا قمر دمشق.
قيس الشيخ نجيب: «الشام ما رح تنساك، رح تضلّ عايش فيها بفنّك وأناشيدك وطاقطيقك وأغانيك… الله يرحمك أبو عامر أيّها الدمشقيّ العريق».
قصي خولي: وترجّل «العكيد أبو صيّاح»، وترك مسرحه وجمهوره ومحبّيه بكلّ حبّ وفخر وعَظمة بعدما أمتعهم وأثّر بهم لسنوات وسنوات. غادرَنا وأطفأ شمعته في عمق المسرح لتترك سواداً شديداً حولها. سواد مختلف معتّق برائحة الحبّ والفنّ والدفء. وداعاً أستاذي الكبير… وداعاً أبي في الفنّ… وداعاً صديقي في المهنة… وداعاً رفيق سبيعي.
تيم حسن: القدير وصاحب التاريخ الطويل والنفَس الشاميّ الأصيل رفيق سبيعي الرحمة لروحك. تركت أثراً فينا وبمن سبقنا وللأجيال القادمة، وفنّاً لن يُنسى.
هبة نور: عرّاب الفنّ السوري… عملاق من عمالقة الزمن الجميل… فنان الشعب الذي رفع اسم سورية في المحافل الدولية والعالمية وهنا على أرضها كان الختام… وداعا «أبا صيّاح».