باستثناء السعودية إجماع خليجي على تعزية إيران

يقيم السيد علي خامنئي صلاة الجنازة على جثمان الرئيس الإيراني الأسبق، رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام علي أكبر هاشمي رفسنجاني صباح اليوم، في طهران. فيما برزت المملكة السعودية وحيدة في تجنبها تعزية القيادة الإيرانية.

وفيما التزمت الرياض الصمت ولم يصدر بعد أي تعليق من أي مسؤول سعودي. أعرب قادة: البحرين، الكويت، قطر، الإمارات وعمان، عن تعازيهم للجمهورية الاسلامية الايرانية بوفاة رفسنجاني.

وبعث كل من: رئيس دولة الإمارات خليفة بن زايد آل نهيان، أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، ملك البحرين حمد بن عيسي آل خليفة، سلطان عمان قابوس بن سعيد، أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، برقيات تعزية إلى الرئيس الإيراني، حسن روحاني، معربين فيها عن تعازيهم بوفاة الرئيس الإيراني الأسبق، رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله علي أكبر هاشمي رفسنجاني.

وقد تجمعت حشود من المواطنين أمس في الشوارع وأمام مستشفى «شهداء تجريش» في طهران، حيث توفي رفسنجاني. وحضر قائد «فيلق القدس» التابع لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء قاسم سليماني، في مراسم الوادع لجثمان رفسنجاني.

وافادت وكالة «تسنيم»، ان اللواء سليماني حضر مساء الاثنين، إلى حسينية جماران بطهران. وشارك في مراسم الوادع وتقبل التعازي. كما قدم عدد من مراجع الدين في مدينة قم التعازي برحيل رفسنجاني.

وقد توفي رفسنجاني مساء الاحد، اثر اصابته بأزمة قلبية في احدى مستشفيات العاصمة طهران، عن عمر يناهز 83 عاما.

وسيقيم قائد الجمهورية الاسلامية في ايران السيد علي خامنئي، صباح اليوم الثلاثاء، صلاة الجنازة على جثمان رفسنجاني. وافاد الموقع الاعلامي لمكتب السيد خامنئي، أنه سيحضر صباح اليوم الى مراسم تشييع جثمان رفسنجاني في جامعة طهران وسيقيم الصلاة على جثمانه. وستبدأ هذه المراسم من الساعة الثامنة والنصف صباحا.

ورفسنجاني، الذي توفي أمس الأول الأحد، عن 83 عاما، إثر تعرضه لنوبة قلبية، هو من مؤسسي الجمهورية الإسلامية في إيران. وكان له تأثير قوي فى الساحة السياسية الإيرانية، علما أنه تولى الرئاسة لولايتين متتاليتين في الفترة من 1989 إلى 1997. وهو شخصية رئيسية في الثورة الإسلامية التي أطاحت عام 1979 بالشاه محمد رضا بهلوي. ويعرف عن رفسنجاني أنه كان يدعو باستمرار إلى تحسين العلاقات الإيرانية مع الدول العربية. وكان معروف بعلاقاته الطيبة مع مسؤولين سعوديين بارزين مثل الملك الراحل عبدالله. وكان يعوّل بانه من الشخصيات التي بإمكانها حل التوتر المتصاعد بين الطرفين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى