مقتل 9 جنود في هجوم بالعريش
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تعازيه لنظيره المصري عبد الفتاح السيسي، بمصرع عدد من أفراد الشرطة والعسكريين المصريين، جراء هجوم من قبل الارهابيين في مدينة العريش، حيث أفادت مصادر أمنية مصرية، بأن تسعة من رجال الأمن قتلوا وأصيب 16 آخرون، بينهم رجال أمن ومدنيون، في هجوم على كمين المطافئ في مدينة العريش، بشمال سيناء المصرية، أمس.
وجاء في بيان للمكتب الصحافي للكرملين، بهذا الصدد أمس، أن الرئيس بوتين شدد في برقية التعزية للرئيس السيسي، على أن «الحادث يؤكد مرة أخرى، ضرورة توحيد جهود المجتمع الدولي لمحاربة الإرهاب الدولي»، مؤكدا استعداد الجانب الروسي لمواصلة تكثيف التعاون مع الشركاء المصريين في مكافحة هذا التهديد الشامل.
وأعرب الرئيس بوتين عن تعاطفه مع أقارب الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل لجميع أولئك الذين أصيبوا برصاص المسلحين.
يذكر أن تسعة من رجال الأمن المصريين قتلوا وأصيب 16 آخرون، بينهم رجال أمن ومدنيون، في هجوم إرهابي على حاجز المطافئ في مدينة العريش بشمال سيناء المصرية، يوم أمس الاثنين. وأغلقت قوات الأمن جميع المنافذ المؤدية لكمين المطافئ، بحي المساعيد، الذي استهدفه انتحاري يقود سيارة مفخخة صباح أمس. وتوجهت إمدادات من قوات الأمن للمنطقة.
وأكدت مصادر أمنية بشمال سيناء، أن قوات الأمن تطارد العناصر الإرهابية التي هاجمت الكمين، عقب التفجير. ودخلت في اشتباكات عنيفة مع تلك العناصر. وكانت وكالات الأنباء، قالت في وقت سابق أمس، إن الهجوم المذكور أسفر عن مقتل خمسة من رجال الشرطة وإصابة 10 آخرين، بينهم ثلاثة مدنيين.
وتشهد شبه جزيرة سيناء تزايدا في أعمال العنف، التي يشنها ارهابيون متشددون، منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي في منتصف 2013 بعد احتجاجات حاشدة ضد حكمه.