عملية المقاومة في القدس

ـ العملية النوعية للمقاومة الفلسطينية في القدس أصابت الاحتلال مرتين مرة في ملف الاستيطان لأنّ العملية في أرض مصادرة لحساب مستوطنة في أرض القدس، ومرة في ملف الاحتلال لأنّ العملية استهدفت جنوداً للاحتلال في أرض محتلة عام 1967.

ـ تعرف حكومة الاحتلال صعوبة توصيف العملية بالإرهاب بالاستناد إلى طبيعتها فلجأت إلى الحديث المزوّر عن انتماء الفدائي فادي قنبر إلى داعش.

ـ يريد الاحتلال ان يقول للغرب إنّ ما تتعرّض له حكومة الإحتلال هو من ذات نوع ما يتعرّض له الغرب وحكوماته.

ـ من جهة الوقائع الفدائي قنبر وطني فلسطيني مؤمن ومتديّن وقضيته فلسطين والقدس وعندما تنفذ وحدات داعش التي تضرب في أوروبا عملية تستهدف ديبلوماسيين إسرائيليين وتضع كما تنظيم القاعدة الأم العمليات ضدّ الإحتلال في خطابها السياسي وأعمالها العسكرية يحق للذين يردّدون دعاية الإحتلال للتنصل من الوقوف مع المقاومة الفلسطنية أن يتكلموا…

ـ التوضيح الضروري هنا هو أنّ العمل الإرهابي يمنح صفته للفاعل وليس العكس وأيّ فلسطيني يقاوم الاحتلال هو مقاوم.

ـ من يقوم بمقاومة هو مقاوم ومن يرتكب عملاً إرهابياً إرهابي…

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى