مارغيلوف: سياسة واشنطن سبب الإرهاب في المنطقة
أكد ميخائيل مارغيلوف ممثل الرئيس الروسي الخاص للتعاون مع دول أفريقيا أن فشل سياسة الولايات المتحدة تجاه دول منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا أدى إلى تزايد الإرهاب في هذه المنطقة.
وانتقد المسؤول الروسي الذي يترأس لجنة مجلس الاتحاد للشؤون الدولية خلال اجتماع اللجنة تحت عنوان «الوضع في الشرق الأوسط الكبير في المرحلة الحديثة… التهديدات والتحديات» السياسة الأميركية وكذلك قيام الولايات المتحدة بوقف التعاون مع روسيا في مجال مكافحة الإرهاب بسهولة مدهشة في وقت تتعاظم التهديدات الإرهابية، معتبراً أن ذلك سيزيد من خطر الإرهاب.
جاء ذلك في وقت أشار الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى أن القوات الأميركية حاربت الإرهاب طويلاً، لافتاً إلى أنه «لطالما عرفنا أن نهاية الحرب في أفغانستان لا تعني نهاية التهديدات التي تواجهها الولايات المتحدة الأميركية». وأضاف الرئيس الأميركي خلال لقائه جنود أميركيين في قاعدة بتامبا في ولاية فلوريدا، أنه «لم يتم تحديد مؤامرة ضد أميركا في شكل خاص ولكن تنظيم «داعش» يشكل خطراً على الشعوب في سورية والعراق، وعلينا أن نلاحق الإرهابيين في هذين البلدين».
وأشار أوباما إلى «أننا قمنا بأكثر من 160 ضربة جوية في العراق»، متوجهاً إلى «داعش» بالقول: «إن هددتم الولايات المتحدة الأميركية لن تجدوا ملاذاً آمناً وسوف نعثر عليكم». ورأى أن «داعش خطر مباشر على أميركا وقد أصدرت أوامري للقوات المسلحة للعمل ضده».
وأوضح أوباما أن «قواتنا لن يكون لها مهام قتالية في العراق ولن نخوض حرباً برية جديدة فيه»، مشيراً إلى «أننا سنقود تحالفاً عالمياً ضد «داعش» وبعض الدول ستساعدنا في الضربات الجوية»، معتبراً أن «على العراقيين أن يتحملوا الجانب الأكبر في المعركة». وأضاف أوباما أن «مواجهة «داعش» تتطلب قدرات أميركا الفريدة لمساعدة دول المنطقة في هذا الجهد»، مشيراً إلى أن «عدة دول أوروبية تساعد في العمليات ضد داعش وأظهرت دعماً للحكومة العراقية».
إلى ذلك، اتهمت دمشق تركيا بالاستمرار في حملتها الدعائية المضللة ضد سورية بما في ذلك مزاعمها حول استخدام مواد كيماوية.
وقال مصدر في وزارة الخارجية السورية: «لقد أصبح جلياً الدور التخريبي للحكومة التركية سواء من خلال احتضان وتدريب وتسليح وتسهيل مرور الإرهابيين إلى سورية وتزويدهم بالمواد الكيماوية التي ما زال القضاء التركي يحقق فيها أو شراء النفط السوري المسروق من قبل عصابات «داعش» وكذلك تفكيك وسرقة المصانع السورية بهدف ضرب البنية التحتية والتقدم الذي حققته سورية في مجال التنمية». وأوضح المصدر أن «حكومة حزب العدالة والتنمية التي تقوم بتزوير مضامين تقارير لجان الأمم المتحدة التي ما زالت تحقق في مزاعم استخدام غاز الكلور في سورية تنتهك بهذه السياسات وبشكل سافر قرارات الشرعية الدولية الخاصة بمكافحة الإرهاب وآخرها القرار 2170 الأمر الذي يفقدها أي مصداقية عندما تتحدث عن الالتزام بالقانون والمواثيق الدولية».
ميدانياً، فرض الجيش السوري سيطرته على قرى وبلدات تل شريشة والحاجية كبيرة والحاجية صغيرة وتل المتينة والسدة ورحية كبيرة ورحية صغيرة وقبيبة المطاشير وشرموخ كبير وشرموخ صغير وشرموخ وسطاني وشرموخ كلب والحارة والقبية والعوينة وتل الرحبة والمزارع المحيطة بتلك القرى والتجمعات السكنية في ريف مدينة القامشلي الشرقي.
كما واصلت وحدات الجيش عملياتها العسكرية في ريف حماه الشمالي مستهدفة تجمعات المسلحين في اللطامنة و كفرزيتا و مورك وسط تقدم لوحدات المشاة على أطراف اللطامنة، كما استهدف الجيش مسلحين في خان شيخون والصياد والعامرية في ريف ادلب.
وفي دير الزور استهدف الجيش مسلحين في حي الحويقة في المدينة، وتجمعاتهم في الموحسن في الريف الشرقي وقرية مراط وقريتي السعفة وحسرات بريف مدينة البوكمال.
وفي حلب استهدف الجيش مسلحين في قباسين وبزاعة وصبرين وشرقي جسر قوزاق ومسكنة والسكرى وبشقاتين والحاضر والباكات ودوار بعيدين وسيف الدولة والليرمون وحريتان وقبتان الجبل والمنصورة ومنطقة الاقواس التابعة لدير حافر وفى العامرية وخان العسل وكفر حمرا والميسر.