صحافة عبرية

ترجمة: غسان محمد

حماس اعتقلت مطلقي القذيفة على «إسرائيل»

قالت مصادر أمنية «إسرائيلية»، إنّ الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس في قطاع غزّة، اعتقلت المشتبه بهم في إطلاق القذيفة الصاروخية نحو «إسرائيل» مساء أوّل من أمس. وأضافت المصادر أنّ حماس أبلغت «إسرائيل» بذلك عبر وسطاء، وأكدت التزامها وقف إطلاق النار.

ونقلت «الإذاعة الإسرائيلية» عن هذه المصادر، أنّ «إسرائيل» أوضحت لحماس بعد الحادث، أنها إذا لم تتخذ إجراءات صارمة ضدّ مطلقي القذيفة، فإنّ الجيش «الإسرائيلي» سيضطر لاتخاذ خطوات بنفسه. وأشارت المصادر الأمنية «الإسرائيلية» إلى أنّ حماس ردّت بسرعة على الحادث بسبب انزعاجها من الوضع.

وضع «إسرائيل» في العالم يتدهور بعد الحرب على غزّة

أظهر استطلاع للرأي، أجراه «معهد ميتفيم للسياسات الخارجية والإقليمية» ونشرته صحيفة «هآارتس» العبرية، أنّ 69 في المئة من «الإسرائيليين» يعتقدون بإمكانية التوصل إلى تعاون إقليمي بين «إسرائيل» وبعض الدول المجاورة، فيما رأت غالبية منهم أنّ وضع «إسرائيل» في العالم سيء.

وأعرب 36 في المئة ممن شملهم الاستطلاع عن رغبتهم باعتماد سياسة خارجية تؤدّي إلى تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة. فيما طالب 34 في المئة بسياسة خارجية تدفع عملية السلام إلى الأمام، و32 في المئة عن رغبتهم بسياسة تدعم الدعاية «الإسرائيلية»، في حين وافق 22 في المئة على سياسة تشجّع العلاقات مع الدول المعتدلة في الشرق الأوسط.

وحول نظرة «الإسرائيليين» إلى وضع «إسرائيل» في العالم، أعرب 13 في المئة عن اعتقادهم بأن وضع «إسرائيل» في العالم جيد، مقابل 35 في المئة قالوا إن وضعها ليس جيداً. كما أظهر الاستطلاع انّ «الإسرائيليين» يعتقدون أن وضع «إسرائيل» في العالم ازداد سوءاً بعد عملية «الجرف الصامد» في قطاع غزّة، إذ قال 45 في المئة من المشاركين إنه تدهور بعد العملية، مقابل 25 في المئة قالوا إن وضعها لم يتدهور بعد العملية.

كذلك، أظهر الاستطلاع عدم رضا «الإسرائيليين» عن عمل وزارة الخارجية «الإسرائيلية»، وقالوا إنه لا توجد لـ«إسرائيل» سياسة خارجية، إنما سياسة داخلية فقط. وقال 67 في المئة من المشاركين إنه لا توجد سياسة خارجية لـ«إسرائيل»، فيما قال 20 في المئة من المشاركين إنهم راضون من طريقة عمل الحكومة في مجال السياسة الخارجية، ورأى 12 في المئة فقط ان وزارة الخارجية تقوم بعملها بشكل جيد.

وحول الجهة التي يجب أن تتولى إدارة عملية السلام في المنطقة، أعرب 48 في المئة عن اعتقادهم بأنه يجب على وزارة الخارجية «الإسرائيلية» إدارة المفاوضات، فيما قال 26 في المئة ان هذا الأمر يجب ان يكون بين يدي وزارة الحرب.

وبالنسبة إلى علاقات «إسرائيل» مع دول في الشرق الأوسط، قال 61 في المئة إن تحسّن علاقات «إسرائيل» الخارجية، مرتبط بتقدّم العملية السلمية، بينما رأى 69 في المئة ان تعاوناً «إسرائيلياً» مع دول في الشرق الأوسط، أمر ممكن.

وحول المفاوضات مع الفلسطينيين، قال 50 في المئة من المشاركين، انه يجب على «إسرائيل» عدم التفاوض مع الحكومة الفلسطينية الجديدة، مقابل 45 في المئة يعتقدون انه يجب التفاوض معها.

وفي خصوص الدول التي تعتبر مهمة لـ«إسرائيل»، اعتبر 95 في المئة ان الولايات المتحدة هي الاهم، وجاءت روسيا في المرتبة الثانية بـ 33 في المئة من الاصوات، وبريطانيا ثالثة بـ32 في المئة، وتقاسمت مصر وبريطانيا أيضاً المرتبة الرابعة بـ27 في المئة صوت لكلّ منهما، فيما رأى 2 في المئة في المئة من المشاركين، أن السلطة الفلسطينية والأردن وتركيا أهم ثلاث دول بالنسبة إلى «إسرائيل».

طمأنة «الإسرائيليين» لزيارة الدول الاوروبية

ذكرت صحيفة «معاريف» العبرية، أنّ زكريا التوك، رئيس دائرة العلاقات الخارجية في «منظمة اتحاد المسلمين» في تركيا، دعا «الإسرائيليين» إلى مواصلة زيارة ألمانيا، قائلاً إنهم سيحظون باستقبال حافل، ولا وجود لما يدعوهم إلى القلق على حياتهم، خصوصاً في أوروبا.

وقالت الصحيفة، إن تصريحات التوك، جاءت ردّاً على تحذير دائرة مكافحة الإرهاب في مكتب رئيس الحكومة «الإسرائيلية» للاشرائيليين من مغبّة السفر خلال الأعياد اليهودية إلى عددٍ من دول العالم، بينها دول أوروبية.

في المقابل، فتحت السلطات البلجيكية تحقيقاً حول شبهات بمحاولة إحراق كنيس يهوديّ في بروكسل، بناءً على طلب من زعماء يهود في العاصمة البلجيكية.

كذلك، شاركت المستشارة الالمانية آنجيلا ميركل في تجمّع ضدّ العداء للسامية أقيم يوم الاحد الماضي في العاصمة الألمانية، تحت شعار «لا كراهية لليهود بعد الأن»، وقالت ميركل خلال الاعتصام أنّ نمط الحياة اليهودية أصبح جزءاً من هويتنا، ونريد أن يشعر أبناء الجالية اليهودية بالأمان في ألمانيا.

وبحسب الصحيفة، فإن تنظيم التجمّع جاء على خلفية الارتفاع الكبير في الاحداث المعادية للسامية في ألمانيا بعد عملية «الجرف الصامد» في قطاع غزّة.

وأضافت الصحيفة أنّ ميركل تعهّدت بفعل كل ما هو ممكن من أجل ضمان عدم تنامي ظاهرة العداء للسامية في بلادها، مشيرة إلى أنه لا وجود لمقرّ أو مؤسسة يهودية في ألمانيا إلا وتحتاج للحماية في ظل الظروف الحالية.

كلينتون: نتنياهو ليس الشخص الذي سيصنع السلام

قال الرئيس الأميركي الاسبق بيل كلنتون، إنه لا يرى رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو شخصاً يصنع السلام، إذا لم يُجبَر على فعل ذلك.

وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية إن أقوال كلينتون تعكس عدم تطابق وجهات النظر بين الزوجين بيل وهيلاري كلينتون، مشيرةً إلى أن هيلاري كلينتون أبدت خلال مقابلة مع الصحافي اليهودي جيفري غولدبيرغ، موقفاً داعماً لـ«إسرائيل»، بما في ذلك دعم الحرب على قطاع غزّة، ووفرت غطاءً لرئيس الحكومة «الإسرائيلية» بنيامين نتنياهو.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ العلاقة بين كلينتون ونتنياهو، تشهد توتراً منذ كان كلينتون رئيساً للولايات المتحدة، وكان نتنياهو رئيساً للحكومة في ولايته الاولى.

واعتبرت الصحيفة تصريحات كلينتون مقدمة لما ستكون عليه الحال إذ وصلت هيلاري إلى البيت الابيض.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى