نهاية الائتلاف
ـ يكفي النظر لتفكك قادة الإئتلاف السوري المعارض في ضوء نتائج معارك حلب ومراقبة ما يجري داخله مع نقاشات الهدنة وحوار أستانة لمعرفة المصير الذي ينتظره.
ـ صعد الإئتلاف على كتف أربعة عناصر الأول إرادة أميركية بالتصعيد ضدّ سورية، والثاني تفاهم تركي سعودي، والثالث قدرة على تمويه اعتماده على تنظيم القاعدة، والرابع ضعف الحضور الروسي الإيراني سياسياً في المعادلة السورية.
ـ منذ التموضع الروسي العسكري حتى معركة حلب كانت أسباب تماسك الإئتلاف وحضوره تتلاشى، وها هي روسيا تصير مرجعية مسلّم بها للحلّ السياسي، وهي التي اعترضت مبكراً على تمثيله للمعارضة، وها هي تركيا بقوة المصالح تتقارب مع روسيا وتقبل شروطها، والسعودية تغيب عن الصورة الفعلية، والأميركيون سيسعون لفرض الاكراد في ايّ محادثات من خارج الإئتلاف.
ـ بعد حملة مبنية على كذبة او وهم عنوانها تفاهم روسي تركي على حساب ايران تراجع الإئتلاف وصار يتحدّث عن تفاهم روسي تركي على حسابه.
ـ النهاية المهزلة التي يسوقها بعض قادة الإئتلاف هي قبول المشاركة في استانة ولو بسقف منخفض سياسياً ومشاركة وفود أخرى تحت شعار عدم العزلة.
التعليق السياسي