جريج لـ «صوت لبنان»: لدينا عناصر قوة في ملف العسكريين المخطوفين
أكد وزير الإعلام رمزي جريج، «أن التمديد لمجلس النواب يعتبر مخالفة لمبدأ دستوري»، لافتاً إلى المخالفة الدستورية بعدم اكتمال النصاب لانتخاب رئيس جمهورية».
وأعلن «أن الانتخابات النيابية ستجري مبدئياً والتمديد أمر سياسي»، وقال: «لا يجوز التشريع بوجود الشغور في المركز الرئاسي لعدة أسباب دستورية وقانونية».
وقال: «إذا سمعت كلام الرئيس بري فهو ضد التمديد، والتيار الوطني الحر يقول إنه ضد التمديد في الوقت ذاته، وهناك عرقلة لتشكيل الهيئة المشرفة على الانتخابات».
وسئل عن مضمون كلمة رئيس الحكومة تمام سلام في نيويورك، فقال: «الرئيس سلام في كل جلسة لمجلس الوزراء يستهل الجلسة بالتأكيد على ضرورة انتخاب رئيس جمهورية جديد في أسرع وقت، لأن الأمور والمؤسسات الدستورية لا تستقيم إلا بانتخاب الرئيس».
وعن أي تحرك فرنسي باتجاه الملف الرئاسي، قال: «فرنسا تهتم بلبنان، ولبنان صديق لفرنسا بصورة مستمرة وهي تعتبر نفسها معنية، ومن دون أن تتدخل في التفاصيل هي مع انتخاب رئيس جمهورية».
وعن موقف مجلس الوزراء من التحالف الدولي للقضاء على داعش وإمكانية انضمام لبنان إليه، قال جريج: «هل كان يمكن ألا ينضم لبنان إلى هذا التحالف الدولي وهو يتعرض لحرب عليه من قبل داعش؟ هذا من الأمور الطبيعية والبديهية»، مضيفاً: «أننا نأخذ من التحالف إيجابياته، ولكن لا أعتقد أن التحالف يتكل على لبنان من أجل محاربة داعش في العراق».
وأعلن «أن وزير الخارجية جبران باسيل يمثل الحكومة وتكلم باسم الحكومة وانضم لبنان إلى هذا التحالف، وحسناً فعلت الحكومة»، مؤكداً «أن ليس هناك تناقض مع سياسة النأي بالنفس»، وقال: «نحن ننأى بأنفسنا عن التدخل في المحاور وفي الحرب الدائرة في سورية بين المعارضة والنظام، إنما عندما تشن الحرب على لبنان من قبل داعش فإنه يدافع عن نفسه بقواته الذاتية، وقد دافع عن نفسه بالسلاح الذي توفر لديه من الدعم والهبات السعودية، وسيدافع عن نفسه بالدعم الدولي والتحالف الذي جرى من أجل محاربة داعش، هذه أولوية نحن في حرب وسندافع عن بلدنا بكل الوسائل».
وأشار جريج إلى «أن الهبة السعودية 3 مليارات دولار، في طريقها إلى التنفيذ»، مؤكداً «أن لا عرقلة فرنسية، وقد تأخرت بسبب بعض الإجراءات القانونية»، مضيفاً: «أما هبة المليار دولار فهي في تصرف الدولة وقد أعدت لائحة من قبل الجيش وقوى الأمن باحتياجاتها وهي قيد التنفيذ، وهناك هبات أخرى ودعم آخر تأمّن للجيش أثناء حربه ضد داعش».
وحول ملف المخطوفين العسكريين، أكد «أن لدى لبنان عناصر قوة، وليس من الضروري أن يعلن عنها من أجل إيجاد حل لهذه المشكلة»، وقال: «الآن اعتمد سبيل التفاوض عبر قطر