فضيحة الجوازات الفرنسية
انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي بأكملها خاصة «واتس أب» وثيقة تفيد بحصول الرئيس ميشال سليمان وأفراد عائلته، الجنرال وفيق جزيني وأفراد عائلته، والكولونيل رضا الموسوي وأفراد عائلته، على الجنسية الفرنسية باستخدام وثائق مزورة. وكان اللواء جميل السيّد قد عمل على الأمر منذ 2005 لإخفائه بسبب سمعة الجيش، واقترح السيد على الجانب الفرنسي حينذاك أن يعمد إلى التواصل مع سليمان وجزيني والموسوي، وأن يستعيد منهم جوازات السفر، لكي يُقفَل الملف على قاعدة «عدم توافر النية الجرمية لديهم، بدليل عدم استخدامهم لجوازات السفر». لكن في ما بعد تقدّم اللواء السيّد باستقالته من الأمن العام، وحاول الجانب اللبناني إخفاء القصة إلاّ أنها بقيت فاعلة لدى الجانب الفرنسي. ولكن على رغم نشر جريدة «الأخبار» الخبر إلاّ أنه تمّ النفي من قبل المقرّبين من رئيس الجمهورية. لكن اليوم نشرت الصحيفة الوثيقة كاملة وانتشرت على هواتف المواطنين جميعاً وهكذا كان التفاعل معها على وسائل التواصل الاجتماعي.
تمّ تكذيب الأمر في السابق، لكن اليوم بعد اطّلاع جميع اللبنانيين على هذه الفضيحة الموثّقة بالوثائق الرسمية، ما هو ردّ الفعل الذي سيحصل؟ وكيف سينكر المقرّبون من الرئيس الأمر؟