علي عبد الكريم: متفائلون باحترام خصوصية العلاقة بين الدولتين

استقبل وزير العدل سليم جريصاتي في مكتبه في الوزارة، وفداً من حزب الله ضمّ عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نوار الساحلي ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا. وتم البحث، بحسب ما أعلن النائب الساحلي في مواضيع عدة منها موضوع يتعلق ببعلبك ـ الهرمل، وما يُسمى ملف المطلوبين في بعلبك ـ الهرمل. هذا الموضوع الشائك الذي لا يوجد إحصاء دقيق حوله ولكن يقال إن هناك أكثر من 35 أو36 ألف مذكرة بين مذكرة توقيف ومذكرة إلقاء قبض وأحكام غيابية.

وأشار الساحلي إلى أننا تداولنا مع الوزير جريصاتي في طريقة لإيجاد حل لهذا الموضوع، وسيكون من أهم أولويات معاليه للوصول إلى حل لهذه المعضلة، لأن أكثرية الأحكام ليست أحكاماً بالمعنى الصحيح للكلمة»، موضحاً أن «هناك ما يُسمّى في القانون اللبناني بالعطف الجرمي وبالتالي الكثير من الأسماء التي ألقيت جزافاً وصدرت بحقها مذكرات أو أحكام توقيف وإلقاء قبض».

وختم: «هذا الموضوع يهمّ أهالي بعلبك ـ الهرمل، وأتمنى أن نصل إلى خواتيم سعيدة وقد تطرقنا طبعاً إلى الوضع السياسي العام ونحن والأستاذ جريصاتي أصدقاء منذ زمن ونهنئ الوزارة بشخص معالي الوزير».

واستقبل الوزير جريصاتي السفير السوري علي عبد الكريم علي في حضور القائمة بأعمال السفارة ريم جبر.

وأشار السفير علي عبد الكريم إلى أن «لقاءنا مع معالي الوزير الصديق سليم جريصاتي هو للتهنئة والمباركة بالأعياد ولمناقشة قضايا تهم الدولتين في هذه الوزارة المهمة، وهو الأستاذ والخبير في هذا المجال. وبتقديري نحن متفائلون بأن تكون النتائج لمصلحة احترام خصوصية العلاقة بين الدولتين والقانون فيهما، والإيقاع الذي يسهّل على الناس ويقدّم النتائج التي نرجو أن تكون في مصلحة تطوير العلاقة الأخوية لما فيه المصلحة العامة، باذن الله».

وعما تم التركيز عليه خلال اللقاء، قال السفير السوري: «ركزنا على احترام الإيقاع السريع الذي يخرج عن الروتين في كل القضايا التي تعني التقاضي وتبادل المعلومات واحترام إنسانية الناس التي تحتاج إلى البت فيها للوصول إلى تنسيق وتكامل بيننا».

واستقبل جريصاتي وفداً من المحكمة الدولية الخاصة بلبنان برئاسة ممثل قلم المحكمة داريل منديس، بحضور المدير العام لوزارة العدل ميسم النويري. وتناول البحث «سبل التواصل وتبادل المعلومات والوثائق. وتم الاتفاق على الآليات».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى