الفكر العاملي: الإصلاح الحقيقي يُعيد الثقة بالدولة
أكّد رئيس «لقاء الفكر العاملي» السيد علي عبد اللطيف فضل الله، أنّ «أفضل ما تقوم به السلطة السياسية لإعادة الاعتبار للدولة ولتصحيح صورتها أمام الناس، هو الإصلاح الحقيقي والتصدّي للفساد واجثتاثه من جذوره وتقديم المرتكبين للمحاكمة وفق القوانين المرعيّة الإجراء، من دون التمييز في الانتماء السياسي والطائفي والمذهبي، ومن دون الاستنسابيّة في تطبيق القانون على صغار المرتكبين وترك الكبار منهم أحراراً وبلا مساءلة».
كلام السيد فضل الله جاء خلال استقباله في دارة والده السيد عبد اللطيف فضل الله في عيناثا وفداً من مجمع آية الله السيد عبد الرؤوف فضل الله ومدرسة الإشراق برئاسة المديرة رابعة بيضون، وضمّ إداريّين وطلاباً من المراحل الدراسية كافّة.
واعتبر السيد فضل الله أمام الوفد، أنّ «أفضل هدية يقدّمها العهد والحكومة الجديدين للشباب والأجيال الصاعدة هو منحهم الحق في تقرير مصيرهم، وإعطاءهم فرصة التغيير الحقيقي واختيار من يمثلهم في البرلمان، وذلك عبر إقرار قانون جديد وعصري للانتخاب يمنح الشباب في عمر الـ18 حق الاقتراع، ويضمن حضور النساء والمشاركة الفاعلة اقتراعاً وترشّحاً». ورأى أنّ «أيّ تخلّف عن هذا القانون يُعدّ خطيئة كبرى واستمراراً للنهج السياسي نفسه القائم على التفرّد والاستئثار وتغييب صوت الناس عن القرار».