الشهّال الفتنة!
يبدو أن الخطّة الأمنية في طرابلس لم تكن ناجحة تماماً وإن فرضت السيطرة على معظم أحياء طرابلس إلاّ أنها لم تستطع منع الشهّال وأنصاره من الاعتداء على دورية للجيش اللبناني ذهب ضحيتها الملازم أول جو فرفور وأحد الرتباء في الدورية. الهجوم المسلّح على الدورية جاء نتيجة الخطاب التحريضيّ للشيخ الشهّال ضدّ الجيش اللبناني، وما كان من جماعته إلاّ تنفيذ هجوم تبعاً للخطاب التحريضي. فأين الخطّة الأمنية من مداهمة أمثال الشهّال؟
عدم وضع حدّ للداعمين لهؤلاء العصابات المسلّحة في طرابلس هو السبب في حصول هذا الهجوم وغيره، فعدم القبض على قادة المحاور وعدم السيطرة على السلاح تؤكّد على إخماد الأزمة لا إطفاء نيرانها إلى الأبد. لكن من يحاسب؟