لم يعد سرّاً
ـ يصرّ قائد الفريق الجماهيري على وضع العصي أمام انطلاقة مدرّبه، ومؤخّراً وصلت أصداء «حرتقاته» المكشوفة إلى مسامع عدد من مسؤولي النادي. وفي الأسباب التي جعلت «القائد» يفقد صوابه الكروي، هو أنّ المدرّب عمل فور استلام مهمّته على سحب الامتيازات والصلاحيات التي كانت منوطة به وحده على أرض الملعب، وبالمقابل يصرّ المدرّب على ضبط إيقاع الفريق ووضعه على سكّة السلامة غير آبه بما يصله من تهديدات مصدرها «القائد».
ـ لم يسقط أيّ من الحكّام في الاختبارات البدنيّة الخاصة بهم، والتي أُجريت لهم قبل استئناف الدوري من جديد، والسبب في حصول ذلك النجاح الجماعي، بحسب المتابعين والمراقبين، أنّ الاختبارات نفسها لم تكن جدّية من قِبل منظّميها والمشرفين عليها، الذين تعمّدوا الجلوس بعيداً. علماً بأنّه لم يتمّ تشغيل أيّ ساعة لضبط الأوقات الخاصة بكلّ واحد منهم، ويُقال بأنّ هذه الفوضى في المراقبة اعتُمدت لتمرير بعض «المطحّلين» من الحكّام.
ـ أكّد لاعب شباب الساحل جاد نور الدين، العائد من تجربة احترافية في إندونيسيا، بأنّه طالما هو موجود في لبنان وغير ملتزم بأيّ عقد احترافي خارجي، سيكون مع الساحل قلباً وقالباً وفي الميدان، وفي حال ارتباطه بعقد احترافي فسيضطر للالتحاق بفريقه الجديد، وقد يكون من إندونيسيا أيضاً.
ـ رغم تمنّي أحد العاملين في لجنة الحكّام على رئيس اللجنة الحاج محمود الربعة عدم تسمية الحكم المتعب «مادياً ونفسياً» لقيادة إحدى مباريات دور الثمانية لمسابقة كاس لبنان، نظراً لإمكان تكاثر أخطائه وتأثير صافراته سلباً على سير المباراة، تغاضى الربعة عمّا سمعه، لا بل عمل على تعيينه وكان ما كان من بيانات واعتراضات!.
ـ يُحكى أنّ زميلَين مخضرمين في ميادين الإعلام الرياضي تمّ الاستغناء عن خدماتهما مؤخّراً من مؤسسة خدماها بإخلاص وجدّ واجتهاد، وفي المعلومات أنّ سيف إقالتهما قد ساهم في سنّه أحد الزملاء، وهو من الدُّخلاء على الواقع الرياضي! زمن انقلاب الصورة .. غدّار يا زمن.