سيارات أميركية في خدمة «الداعشية»!
لم يعد الغطاء الأميركي لـ«داعش» أمراً مفاجئاً، بل صار عادياً، خصوصاً بعد سيناريو الحرب الذي ابتكره أوباما ليصنع منه خطابه الشهير. الجميع يعرفون أن الداعم الأول والأخير لـ«داعش» هي الولايات المتحدة، التي يُقبل «الداعشيون» على استخدام سياراتها التي هي بحدّ ذاتها «من صنع الكَفرة» على حدّ تعبيرهم.
في هذه الصورة تظهر المواكب «الداعشية»، مع سيارات من طراز «هواندا» أميركية الصنع. كيف لا يستخدمون سيّارات بلدهم الأمّ فهذا أمر طبيعي جداً. وبالتالي فإن هذه الصورة خير مثال عن الدعم الأميركي القويّ للإرهاب الذي تدّعي أنّها تسعى جاهدة إلى مكافحته بشتّى الوسائل الممكنة.