الداود: النسبيّة أو العصيان

حذّر الأمين العام لـ«حركة النضال اللبناني العربي» النائب السابق فيصل الداود، في بيان، من «الإبقاء على ما يسمّى قانون الستين وإجراء الانتخابات على أساس النظام الأكثري فيه، وعدم التقدّم نحو نظام النسبيّة لتطوير الديمقراطية في لبنان وتحقيق إصلاح في النظام السياسي، الذي من أزماته إنتاج طبقة سياسية تمثّل مصالحها المادية وتؤمّن مكاسبها الشخصية وتؤبّد الفساد في كلّ المؤسسات».

وقال: «يظهر النائب وليد جنبلاط كأبرز رموز هذه الطبقة التي هدرت المال العام ونهبته، باعترافه هو، بأنّه يملك دفترين حسابيّين، ما يعني تزويراً ونهباً لخزينة الدولة من جيوب المواطنين الفقراء».

ودعا الداود «القوى السياسية والحزبية وهيئات المجتمع المدني، التي تطالب بقانون انتخابي جديد يعتمد النسبيّة، إلى لقاء موسّع، لوضع برنامج لحراك شعبي سياسي سلمي، سقفه العصيان المدني، لمنع إجراء انتخابات نيابيّة على أساس النظام الاكثري، الذي يناسب هذا الزعيم الإقطاعي وذاك الرأسمالي، بما يضعنا أمام مصالح أشخاص لا مصلحة وطن، وهذا ما سنقاومه بكلّ الوسائل المتاحة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى