مدير «أف بي آي»: الهجرة المرتقبة للمسلحين الغربيين بـ «داعش» ترعبنا
حذر رئيس مكتب التحقيقات الفيديرالية الأميركي من حصول ما وصفها بـ«موجات هجرة» للمسلحين الغربيين الذين يخوضون القتال إلى جانب تنظيم «داعش» مع اشتداد الضربات العسكرية الموجهة إليهم، ما يهدد الدول الغربية نفسها، مشيراً إلى أن شبكة الانترنت باتت أخطر مكان للتدرب والتشبع بالأفكار الإرهابية.
وقال جيمس كومي، مدير مكتب التحقيقات الفيديرالية الأميركي FBI، خلال شهادته أمام لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب، إن لديه «قلقاً كبيراً» حيال سفر الغربيين إلى الشرق الأوسط للتدرب في صفوف تنظيم داعش وإمكانية عودتهم بعد ذلك إلى بلدانهم الأصلية.
وقال كومي: «ما يجري يُشعرني بقلق شديد، كما ينتابني قلق أشد حيال ما قد يحصل مستقبلاً. ستحصل حالة من الانتشار الخارجي للإرهابيين الموجودين حالياً بتلك المناطق، وخاصة من سورية، وهذا مصدر قلق يومي لنا».
وتابع كومي: «الطريقة الثانية التي تبدلت عبرها التهديدات الإرهابية تتمثل في الاستخدام الجديد للإنترنت الذي غيّر حياتنا، فلم يعد من الضروري إجراء لقاء فعلي مع عناصر من القاعدة من أجل التدرب أو التشبع بالأفكار التي تروج لشن هجمات إرهابية ضد أميركا، بل يمكن لشخص ما القيام بكل هذه الأعمال وهو يلبس رداء النوم في غرفته».
وأضاف المسؤول الأمني الأميركي: «هذه هي الأمور الخطيرة التي تقلقني على المستوى الأمني الداخلي، إمكانية حصول شخص ما على السموم التي يريدها والتدريبات التي يبحث عنها من أجل قتل الأميركيين بطريقة يصعب علينا رصدها.»