عبد الله الثاني وهولاند يعربان عن دعمهما للعراق والتحالف الدولي ضدّ «الدولة الإسلامية»
عمان ـ محمد شريف الجيوسي
أجرى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند محادثات في باريس، استعرضا فيها العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، والتطورات السياسية في الشرق الأوسط، وجهود تحقيق السلام، وتطورات الأوضاع في سورية والعراق، إضافة إلى تصاعد خطر المتطرفين.
وأعرب الرئيس الفرنسي والعاهل الأردني في بيان مشترك عقب المحادثات، أول من أمس، عن دعمهم للعراق في حربه ضد تنظيم الدولة الإسلامية داعش ، وللتعبئة الدولية لمحاربته وجميع التنظيمات «الإرهابية» التي تهدد الأمن والسلم الدوليين.
وأعربا أيضاً عن أملهما في «أن تلبي الحكومة العراقية الجديدة تطلعات جميع مكونات الشعب العراقي عبر إشراكهم في العملية السياسية».
وفي ما يتعلق بعملية التسوية في الشرق الأوسط، شدد الزعيمان على «ضرورة التوصل إلى سلام دائم وشامل بين الفلسطينيين و»الإسرائيليين» عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 واحترام قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة واتفاقية مدريد ومبادرة السلام العربية» بحسب ما جاء في البيان.
كما جرى بحث تطورات الأوضاع على الساحتين السورية والعراقية، حيث أكد الملك الأردني والرئيس الفرنسي على ضرورة إيجاد حل سياسي شامل للأزمة السورية، وأهمية العمل على دعم كل ما يصب في تعزيز وحدة وتوافق الشعب العراقي.
وبين وزير المياه والري الأردني حازم الناصر، أن الأردن وفرنسا وقعا على هامش الزيارة الملكية 6 مذكرات تفاهم 3 منها تخص الحكومة والأخرى تعنى بالقطاع الخاص ومنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.
يذكر أن الاستثمارات الفرنسية في الأردن تبلغ نحو 3 مليارات دينار في قطاعات الاتصالات والصناعات التحويلية والطاقة والتجارة والسياحة والقطاع المصرفي.
ويرتبط البلدان بمجموعة اتفاقيات أهمها اتفاقية الشراكة مع الإتحاد الأوروبي، إلى جانب اتفاقيتين ثنائيتين، الأولى لتعزيز وحماية الاستثمارات المتبادلة، والثانية لتجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب من ضريبة الدخل.