«أوبك» تتوقع تراجع مخزونات النفط مع تطبيق خفض الإنتاج

قال الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك محمد باركيندو إنّ هناك حاجة لانخفاض مخزونات النفط في أنحاء العالم بما لا يقلّ عن 270 مليون برميل أخرى على الأقل من أجل الوصول إلى متوسط خمسة أعوام كي تصبح أوبك قادرة على القول إن الأسواق أصبحت أكثر توازناً.

وقال باركيندو على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس «الهدف الأساسي هو تسريع خفض المخزونات».

وأضاف: «نشهد بالفعل انخفاض المخزونات من مستويات مرتفعة. سنواصل التركيز على مستوى الانخفاض ليصل إلى مستوى قريب من متوسط خمسة أعوام».

وقال: «أصبحت المخزونات بالفعل أدنى من ثلاثة مليارات برميل في المخزونات التجارية لدول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. والزيادة الآن فوق متوسط خمسة أعوام حوالي 270 مليون برميل.»

وأفاد أحدث تقرير شهري لأوبك عن أسواق النفط الأربعاء الماضي أنّ المخزونات التجارية لدول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بلغت 2.993 مليار برميل في نوفمبر تشرين الثاني.

وقال باركيندو إنّ انخفاض المخزونات سيدعم إعادة التوازن في السوق وسيؤدي إلى «توازن سعر النفط» وهو ما سيشجع الاستثمارات في القطاع بعد عامين متتاليين من خفض الإنفاق الرأسمالي في الشركات الحكومية والخاصة بأنحاء العالم.

واتفقت أوبك والمنتجون المستقلون ومنهم روسيا في كانون الأول على خفض الإنتاج وهي أول خطوة من هذا النوع خلال 15 عاماً. وقال باركيندو إنه يرى أن لروسيا دوراً طويل الأمد مع أوبك.

وأضاف: «ليس لدي شكوك بشأن التزام روسيا بمواصلة المشاركة معنا وترسيخ هذه المنصة بشكل فعال بما يؤدي لتأسيس منتدى استقرار في المدى القصير والمتوسط والطويل.»

واتفق المنتجون في أوبك وخارجها على تشكيل لجنة مراقبة وزارية مشتركة وقال باركيندو إنّ اجتماعاً سيعقد في مطلع الأسبوع المقبل في فيينا سيتبنى آلية المراقبة والالتزام.

وستجتمع أوبك في أيار حيث ستقرّر ما إن كانت ستقترح تمديد إجراءات خفض الإنتاج مع بقية الدول غير الأعضاء.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى