مختصر مفيد
لو كان الرئيس الأميركي يريد إنهاء «داعش» لقام فوراً بالخطوات التالية:
دعوة رئيس تركيا رجب طيب أردوغان ومعه أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني وتخيير الأول بين مغادرة حلف الأطلسي، وتخييرهما معاً بين القطيعة مع الولايات المتحدة الأميركية، أو وقف كل تمويل وإعلام وبيع نفط وإيواء قادة وعائلات تخصّ «داعش» و«النصرة». ومطالبتهما بالتعاون لتغطية حاجات حملة عسكرية في العراق بالتعاون مع الحكومة العراقية وقادة كردستان تموّلها قطر ويخوضها الجيش التركي لمطاردة «داعش» وتسليم المناطق المحرّرة إلى العراقيين.
دعوة المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان ديميستورا لبدء مشاورات مع قادة «المعارضة السورية» لتصنيف من يرتضي المشاركة في حكومة وحدة وطنية مع الحكومة الحالية في ظلّ رئاسة الرئيس بشار الأسد لقيادة الحرب على الإرهاب، والتمهيد للانتخابات النيابية المقبلة، ليتم الاحتكام إلى صناديق الاقتراع في تحديد مستقبل سورية، والدستور السوري يسمح بتعديلات تطاول كل مواده من يملك الغالبية اللازمة بما في ذلك من يريد تقصير ولاية رئيس الجمهورية. وبعدئذٍ إطلاق عملية سياسية تنتهي بانتخابات تتضمن كل الشروط اللازمة لشفافيتها ونزاهتها.
دعوة السعودية إلى إلغاء تدريس الوهابية وتعميمها، واعتبارها عقيدة خارجة عن الإسلام، تشجّع الإرهاب. ودعوتها إلى تحريم الانتماء إلى الوهابية، وإلغاء كل ما يترتب على ذلك، من تعجيلات لمناهج التعليم والإدارات الدينية والوقفية، تحت طائلة اعتبارها دولة مارقة.
عقد قمّة روسية أميركية تعلن التفاهم على مفاوضات ثنائية لحلّ كلّ الخلافات العالقة سياسياً، لتكريس الجهد العالمي كلّه في مواجهة الإرهاب.