المتحدّث بِاسم «مجموعة الرياض» ينشق: أداة لتحقيق مصالح دول إقليمية ودولية
أعلن المتحدّث بِاسم مجموعة «معارضة الرياض» فايز سارة، أنّ هذه المجموعة التي تطلق على نفسها «الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة» ليست إلّا مجرد أداة بيد دول إقليمية ودولية ووسيلة لتحقيق المصالح الخاصة والضيقة والمحدودة لأعضائها.
واعترف سارة الذي أعلن انشقاقه عن المجموعة، «بأنّ الائتلاف وُلد مريضاً بفيروسات ما يُسمّى المجلس الوطني ، وأنّ التدخّلات الإقليميّة والدولية رسمته وفق أجنداتها»، مبيّناً أنّه «ضمّ في عداده شخصيات وجماعات لم تكن في سورية ولا تكاد تعرفها، وراهنت على التدخّل الخارجي فقط».
وأكّد سارة أنّ أعضاء «الائتلاف» «حوّلوه إلى شركة خاصة ما لبثت أن أعلنت إفلاسها بعد أشهر قليلة من تأسيسه، حيث سعى بعضهم إلى الاختباء وراء يافطة الائتلاف من أجل مشاريعهم الضيّقة».
وبيّن سارة «أنّ قيادة الائتلاف ضعيفة وتسودها الفردية والتنافس والصراع، والعجز عن اتخاذ موقف من المتطرّفين والإرهابيّين أمثال تنظيمَي «جبهة النصرة» و»جند الأقصى»، وذلك مسايرة لمواقف الدول الداعمة لهم».