انطلاق التصفيات النهائية لمنافسات الأولمبياد العلمي السوري
برعاية السيدة أسماء الأسد انطلقت صباح أمس بدمشق التصفيات النهائية لمنافسات الاولمبياد العلمي السوري لتحديد الاوائل على مستوى سورية للموسم العلمي 2016-2017 بعنوان «لكل مبدع نصيب ولكل متألق مكانه على منصات التتويج».
وتتضمن الاختبارات جولتين صباحية ومسائية مدة كل واحدة منهما 3 ساعات، ويبلغ العدد الاجمالي للمشاركين فيها 417 شاباً وشابة بينهم 327 طالباً وطالبة من الصف الأول الثانوي ممن تأهلوا عن تصفيات المحافظات العام الحالي، اضافة الى الاوائل في الاولمبياد العلمي السوري في الموسمين الماضيين من طلاب الصفين الثاني والثالث الثانوي.
وخلال جولة على الاختبارات في فندق الشيراتون بدمشق، أكد وزير التربية الدكتور هزوان الوز في تصريح للصحافيين أن «سورية ترعى التفوق وأبناءها المتفوقين وترى فيهم نقطة الانطلاق الى مستقبل التميّز والإبداع، كما ترى في استثمار عقولهم منجم الثروات والخير لسورية وللعرب وللإنسانية جمعاء، فكان القانون رقم 11 لعام 2016 بإحداث هيئة التميّز والإبداع تتويجاً لذلك»، لافتاً الى أن الوزارة ستستفيد من نتائج اختبارات الأولمبياد بحيث تكون «تغذية راجعة» تساعدها في تطوير المناهج التربوية، ولا سيما العلمية منها.
وبين الوزير الوز أن الوزارة وهيئة التميّز والإبداع مستمرتان في العمل على تعميم ثقافة الأولمبياد ليس للطلاب فقط، وانما لتشمل المدرسين أيضاً إيماناً منهما بأنه «لا يمكن أن يكون هناك طالب متميز ومتفوق من دون أن يكون هناك مدرس متميز ومبدع»، معتبراً أن تجربة الأولمبياد رسالة للعالم أجمع بأن سورية تمتلك الكثير من المبدعين والموهوبين.
وأوضح رئيس هيئة التميّز والإبداع عماد العزب أن الاختبارات النهائية للأولمبياد العلمي السوري أمس شهدت نسبة حضور كبيرة من الطلاب، رغم الصعوبات التي تعانيها بعض المحافظات جراء اعتداءات التنظيمات الإرهابية وهذا دليل على إصرار الطلاب على المشاركة وخوض المنافسات بكل ثقة وإثبات تميزهم، مشيراً الى أن مستوى الاسئلة لهذا الموسم كان متقدماً بشكل كبير مقارنة مع السنوات الماضية حيث تحرص الهيئة على أن تكون الاختبارات النهائية مماثلة لاختبارات الاولمبيادات العالمية من حيث التنظيم والمحتوى والمستوى العلمي. سانا