اعتقال أربعة مرتبطين بـ«داعش» في ماليزيا

أعلنت الشرطة الماليزيية عن إعتقال أربعة أشخاص، ثلاثة منهم أجانب، لارتباطهم بخلية تابعة لـ«داعش» في جنوب الفيليبين.

وقال المفتش العام للشرطة الماليزية، خالد أبوبكر، في بيان، إن الخلية التي تنشط إنطلاقاً من إقليم ميندناو، يقودها المحاضر الجامعي الماليزي السابق، محمود أحمد، المعروف بانتمائه لـ«داعش». وإنها «خطّطت لاستخدام ولاية صباح، الواقعة في شرق ماليزيا، نقطة عبور لمتشددين جددا من جنوب وجنوب شرق آسيا، يتطلعون للانضمام إلى التنظيم في الفيليبين»، مشيراً إلى أن أحد المعتقلين المشتبه بهم، هو فيليبيني، تلقى تعليمات بتجنيد أتباع جدد من بنغلادش وماليزيا وإندونيسيا ومسلمي الروهينجا في ميانمار وترتيب سفرهم إلى ميندناو.

وأوضح إن المشتبه به، الذي يعمل في بيع الساعات، اعتقل في ولاية صباح مع إمرأة ماليزية، كانت تخطط للزواج منه والسفر معه إلى الفيليبين. مضيفاً أن خلية محمود انضمت إلى جماعة أبوسيّاف الفيليبينية المتشددة وبايعت زعيمها المطلوب رقم واحد في البلاد إسنيلون هابيلون.

يذكر أن ماليزيا تعيش في حالة تأهب قصوى، منذ أن نفذ عناصر مرتبطون بـ«داعش» هجوماً في جاكرتا، عاصمة إندونيسيا المجاورة، في كانون الثاني الماضي. وألقت ماليزيا القبض على أكثر من 250 شخصاً في الفترة بين عامي 2013 و2016 للاشتباه بضلوعهم في أنشطة ترتبط بتنظيم «داعش».