عون يستقبل وفداً فرنسياً: لتضامن عالمي للانتصار على العدو
أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أن النضال من أجل حرية لبنان وسيادته واستقلاله مستمر اليوم في مجالات أخرى، وذلك في سبيل تحقيق دولة العدالة والمساواة والشفافية، مؤكداً أنه «بعد 28 سنة انتصر الحق والحقيقة». واعتبر أن «إطفاء الحريق في الشرق الأوسط يجب أن يكون في مصدره، وإلا انتشر في العالم، وطلائعه بادية».
وقال عون خلال استقباله وفداً فرنسياً ضم نواباً وسياسيين وديبلوماسيين وإعلاميين «الآن وسط الحروب وهذا الجحيم الذي سمّوه الربيع العربي، تمكنا من المحافظة على استقرار لبنان وأمنه». ولفت إلى أن الشرق الاوسط متروك بالكامل ويغدو خطراً عالمياً، ومن الواجب اليوم ان يكون هناك تضامن عالمي للانتصار على العدو الذي بإمكانه أن يتغلغل في أي مكان، واعتقد ان فرنسا عرفت هذا العدو ونأمل أن ينتهي ذلك، لأن من الواجب إطفاء الحريق في مصدره في الشرق الاوسط، وإلا انتشر في العالم، وطلائعه بادية.
وكان الوفد قد وصل الى القصر الجمهوري الساعة الثانية عشرة ظهراً برفقة النائب سيمون ابي رميا، حيث استقبله عون في قاعة 25 أيار، بحضور عقيلته السيدة ناديا وكريماتهما ميراي الهاشم وكلودين روكز وشانتال باسيل وأزواجهن، وقد صافحهم فرداً فرداً بتأثر شديد، قبل أن يتحدث باسم الوفد كل من النائب فرنسوا روشبلوان، والسيدة فريدريك دونيو أرملة الوزير السابق جان فرنسوا دونيو، فالكاتب والسفير السابق دانيال روندو والسفير الفرنسي السابق في لبنان رينه ألا. وحضر اللقاء أيضاً سفير فرنسا ايمانويل بون، النائب إدغار معلوف الذي كان وزيراً في حكومة العماد عون، والنواب: سيمون ابي رميا، ألان عون ونبيل نقولا الذين كانوا في فرنسا خلال فترة وجود العماد عون، والنائب جيلبيرت زوين.
بعدها، عزف المؤلف الموسيقي اللبناني شاوون اغوسطين 14 عاماً الذي يعتبر من أصغر المؤلفين الموسيقيين معزوفات على البيانو، من بينها معزوفة خاصة وضعها يوم انتخاب العماد عون رئيساً للجمهورية.
بعد ذلك أقيمت مأدبة غداء على شرف الحضور، والتقطت الصور التذكارية للوفد في البهو الخارجي للقصر، قبل أن يصافح عون واللبنانية الاولى المدعوين.