«القومي» و«حركة الأمّة»: المطلوب قانون انتخاب عصريّ يحقق صحة التمثيل
استقبل نائب الأمين العام لـ«حركة الأمّة» الشيخ عبد الله جبري وقيادة الحركة، وفداً من الحزب السوري القومي الاجتماعي، ضمّ عميد الإعلام معن حمية والعميدين وائل حسنية وزهير فيّاض، في مركز الحركة الرئيسي- بيروت، حيث قدّموا العزاء برحيل الشيخ عبد الناصر جبري، منوّهين بدوره الوحدوي والنضالي من أجل وحدة الأمّة.
من جانبه، رحّب جبري بالوفد الزائر، مؤكّداً «عمق العلاقة بين حركة الأمّة والحزب السوري القومي الاجتماعي، وكافة الإخوة المتمسّكين بخيار المقاومة ضدّ العدو الصهيوني والتكفيري».
كما نوّه المجتمعون بـ«العمليّة الأمنيّة التي نفّذتها قوّة من مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، بالتنسيق مع فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، والتي أدّت إلى توقيف الانتحاري في شارع الحمرا ببيروت، لافتين «إلى أنّ ما حصل يؤكّد أنّ لبنان لا يزال في دائرة الاستهداف، خصوصاً «أنّ المعلومات الأوليّة حول التحقيق ذكرت أنّ الإرهابي غير نادم على ما حاول القيام به، ما يُشعر بخطر الفكر الإجرامي الذي غُرس في أذهان بعض الشباب المضلَّلين من جهة، ويوجب تماسك الجميع حول المعادلة الذهبيّة: الجيش والشعب والمقاومة».
وطالب المجتمعون بـ«وضع قانون انتخاب عصريّ وحديث يحفظ صحة تمثيل كلّ اللبنانيّين على أُسُس وطنية سليمة، وهذا لا يتوافر إلّا بجعل لبنان دائرة انتخابيّة واحدة وفق النسبيّة».