سعوديون يطلقون حملة: تطبيع الأمير لا يمثلنا
أطلق ناشطون سعوديون على وسائل التواصل الاجتماعي حملة للتنديد بالخطوات التي يقوم بها مدير المخابرات السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل للتطبيع مع الاحتلال «الإسرائيلي»، وآخرها لقاؤه وزيرة الخارجية الصهيونية السابقة تسيبي ليفني على هامش مؤتمر دافوس في سويسرا.
وأتت هذه الحملة بالتعاون مع حركة مقاطعة الكيان الصهيوني في الخليج BDS Gulf التي دعت لتكثيف حملات المقاطعة رداً على تطبيع الأمير السعودي تركي الفيصل مع الصهاينة، وقالت الحملة على موقعها الإلكتروني «ما يضاعف قلقنا وامتعاضنا هو أن هذا الخرق السافر لمقاطعة العدو لم يكن الأول من نوعه على يد تركي الفيصل وغيره. فهذا اللقاء يضاف إلى سلسلة من المغازلات التي يقوم بها الأمير مع مسؤولين صهاينة».
وعددت الحملة اللقاءات التي جمعت تركي الفيصل مع مسؤولين صهاينة في السنوات الماضية، معتبرة أن هذه اللقاءات كانت على ما يبدو «مقدمات للتطبيع ومحاولة لفرضه على الشعوب».
وكانت وزيرة الخارجية الصهيونية السابقة تسيبي ليفني نشرت الجمعة على حسابها الشخصي في موقع تويتر صورة تجمعها مع مدير المخابرات السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل، قائلة إنها التقت أيضاً كلاً من وزير الخارجية الأردني ورئيس بنك الاستثمار الفلسطيني.
تجدر الإشارة إلى أن ليفني قامت بنشر الخبر على صفحتها باللغتين العبرية والإنكليزية.