موسكو مستمرّة في محاربة «تركة أوباما» في سورية

لا تزال الصحف الروسية والغربية تسلّط الأضواء على المحادثات الجارية في كازاخستان في شأن الأزمة السورية، لافتةً إلى الدور الكبير الذي تتنكّبه القيادة الروسية، إن على صعيد محاربة «تركة أوباما» في الشرق الأوسط والمتمثلة بالإرهاب، أو على الصعيد الدبلوماسي.

في هذا السياق، تناولت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية الأوضاع السورية ومسألة محاربة الإرهاب مشيرة إلى تأكيد وزارة الدفاع الروسية إمكان دحر الإرهابيين حتى من دون دعم واشنطن. وقالت الصحيفة إنّ وزارة الدفاع الروسية أعلنت أن ست قاذفات قنابل روسية بعيدة المدى من طراز «توبوليف 22 إم 3» أقلعت من الأراضي الروسية، عشية لقاء أستانة للتسوية السورية، وتوجهت نحو سورية وألقت قنابلها على مواقع «داعش» في منطقة دير الزور. وقد أكدت معطيات المراقبة أنها أصابت أهدافها المقررة كافة. ويمكن القول إن تحرير حلب لم يؤد على ما يبدو إلى انعطاف حاد في محاربة «داعش» في سورية، وإن موسكو استعجلت في تخفيض نشاط عملياتها العسكرية. وهذا ما تؤكده الأوضاع في منطقة دير الزور، التي تعدُّها وزارة الدفاع الروسية معقدة، في حين أنها حرجة.

وفي السياق ذاته، نشرت صحيفة «تايمز» البريطانية مقالاً لريتشارد سبنسر بعنوان «انتهت محادثات السلام السورية بنصر لإيران والأسد». وقال كاتب المقال إن محادثات السلام السورية انتهت بنصر كبير للنظام السوري ولإيران الداعم العسكري الأساسي له وذلك بعدما مُنحت الأخيرة دوراً رسمياً لمراقبة وقف إطلاق النار في سورية.

وأضاف كاتب المقال أن المحادثات في أستانة، عاصمة كازخستان، انتهت بانضمام إيران لروسيا وتركيا كضامنين لقرار وقف إطلاق النار في سورية الذي تم التوصل اليه في 30 كانون الأول من السنة الماضية.

وفي ما يلي، جولة على أهمّ التقارير والمقالات التي نشرتها صحف روسية وصينية وأميركية وبريطانية.

نيزافيسيمايا غازيتا

تناولت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية الأوضاع السورية ومسألة محاربة الإرهاب مشيرة إلى تأكيد وزارة الدفاع الروسية إمكان دحر الإرهابيين حتى من دون دعم واشنطن.

وجاء في مقال الصحيفة: أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن ست قاذفات قنابل روسية بعيدة المدى من طراز «توبوليف 22 إم 3» أقلعت من الأراضي الروسية، عشية لقاء أستانة للتسوية السورية، وتوجهت نحو سورية وألقت قنابلها على مواقع «داعش» في منطقة دير الزور. وقد أكدت معطيات المراقبة أنها أصابت أهدافها المقررة كافة.

ويمكن القول إن تحرير حلب لم يؤد على ما يبدو إلى انعطاف حاد في محاربة «داعش» في سورية، وإن موسكو استعجلت في تخفيض نشاط عملياتها العسكرية. وهذا ما تؤكده الأوضاع في منطقة دير الزور، التي تعدُّها وزارة الدفاع الروسية معقدة، في حين أنها حرجة.

ويقول رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان الروسية الفريق سيرغي رودسكوي إن الإرهابيين يستخدمون تفوقهم الساحق للاستمرار في هجومهم على مواقع القوات الحكومية السورية، وفي حال تمكنهم من اقتحام المدينة فسوف تحدث إبادة جماعية لسكانها.

وهذه المسألة تجعلنا نقارن هذا الوضع بأوضاع تدمر، التي استعادها مسلحو «داعش»، وفجروا واجهة المسرح الروماني، حيث يقطعون الرؤوس من جديد. بيد أنه إذا كان بالإمكان التغافل عن تحشد الإرهابيين حول تدمر المحاطة بالصحراء، فإن الوضع في دير الزور كان يمكن التنبؤ به تماماً.

فمثلاً كان صعباً عدم الانتباه إلى الأحداث الجارية في منطقة الموصل، التي كانت إدارة أوباما تريد أن تقدمها هدية إلى هيلاري كلينتون في منافستها على كرسي الرئاسة في البيت الأبيض. ولكن التحالف الدولي لم يفلح في ذلك. فعندما فقدت الفرقة الذهبية العراقية، التي دربتها واشنطن عدداً كبيراً من عناصرها، قررت واشنطن تأجيل الهجوم على المدينة إلى الربيع المقبل. لكن الأوضاع في الموصل عشية تنصيب ترامب رئيساً للبلاد تغيرت من الناحية العسكرية بصورة غريبة: لقد بدأ الإرهابيون من دون أسباب معروفة يتركون الأحياء، التي يسيطرون عليها واحداً تلو الآخر، ويتوجهون نحو الأراضي السورية.

وعندما تمكن الإرهابيون من شق مواقع المدافعين عن دير الزور 4 آلاف عسكري إلى شطرين، قال الفريق رودسكوي إن التحالف الغربي على ما يبدو لم يحارب الإرهابيين في الموصل، بقدر ما سمح لهم بمغادرة المدينة وأجبرهم على التوجه إلى سورية.

والأمر المثير في الأمر هو أن الذين يقاتلون في دير الزور ليسوا فقط أولئك الذين كانوا يدافعون عن الموصل، لا بل أيضاً أولئك الذين غادروا حلب مع أسلحتهم عبر الممرات الإنسانية، التي خصصت لخروج الإرهابيين. لقد سمحت موسكو ودمشق لهؤلاء الإرهابيين بالخروج مع اسلحتهم، بسبب اتهامهما بالهمجية وعدم احترام قواعد الحرب من مختلف الأطراف والجهات. أي لم يكن أمامهما خيار آخر.

ولكن لماذا رضخت موسكو لهذه الضغوط، على رغم أن العدو غير المهزوم يصبح أكثر شراسة. لقد أصبح اليوم معروفاً السيناريو، الذي أعد لروسيا وحلفاؤها في سورية، فيما لو أصبحت هيلاري كلينتون القائد العام الأعلى للقوات الأميركية، والتي لم يخف أنصارها أنهم سوف يورطون موسكو في حرب طويلة الأمد تبدأ في جنوب شرق أوكرانيا وتنتهي في سورية. لقد نجحت إدارة أوباما جزئياً في تحقيق هذا السيناريو، وكما يبدو، فإن موسكو استعجلت في تقليص قواتها في سورية على أمل تغير الأوضاع السياسية بعد انتخاب ترامب.

لذلك، يتوقع إعادة بعض المعدّات والقوات إلى قاعدة حميميم، مع أن لقاء أستانة يبقى الأمل الأساس، والذي لم توافق إيران على مشاركة الجانب الأميركي فيه، لكن سفير واشنطن في أستانة مثل الولايات المتحدة فيه، لا سيما أنه ليس تابعاً من الناحية السياسية لباراك أوباما ولذلك بقي في منصبه. ولكن ما هو مدى تطابق مواقفه مع مواقف دونالد ترامب، الذي قال خلال زيارته لمقر وكالة الاستخبارات المركزية: نحن لم نستخدم الإمكانيات المتوفرة لدينا… علينا التخلص من «داعش». ويجب أن يقلع الإرهاب من جذوره ويمسح من وجه الأرض. انه شر لم نر مثله سابقاً.

هذا، وتعتقد وزارة الدفاع الروسية أن هجمات «داعش» على تدمر ودير الزور هي آخر هجمات كبيرة له، وأنه غير قادر على القيام بعمليات هجومية كبيرة في سورية. والسؤال الوحيد الآن هو: هل ستقوم القوات السورية وحدها بدعم من القوة الجو ـ فضائية الروسية بالقضاء على الإرهابيين؟ أم أن الدول المعنية الأخرى ستساهم فعلاً في ذلك؟ هذا السؤال موجّه مباشرة إلى دونالد ترامب.

إيزفستيا

قالت صحيفة «إيزفستيا» الروسية إنّ طائرات القوة الجوّية السورية تمكّنت بفضل التقنية التي استلمتها من روسيا، تنفيذ عملية فريدة لإنزال وحدات النخبة في دير الزور المحاصرة من قبل «داعش». ومهمة هذه القوات هي حماية المواقع، التي تسيطر عليها قوات الحكومة السورية في شرق البلاد. وإضافة إلى ذلك، تكثف طائرات القوة الجوّ ـ فضائية الروسية من عملياتها الجوية في منطقة دير الزور. وبحسب تقييم الخبراء والحكومة والجهاديين، فإن المعارك من أجل هذه المدينة، التي ازدادت اهميتها الاستراتيجية في الأشهر الأخيرة، سوف تشتد.

تمكنت طائرات القوة الجوية السورية «إليوشين 76» ومروحيات «مي 17»، ليلة 23 كانون الثاني الجاري، من إنزال وحدات اللواء 104 من قوات الحرس الجمهوري، والفرقة المدرعة الأولى.

وقد تمت هذه العملية في ظروف ليلية خطيرة جداً، لأن مسلّحي «داعش» كانوا يقصفون المطار بصورة مستمرّة ومن دون توقف. لذلك كانت الطريقة الوحيدة لحماية الطائرات هي نزولها بصورة مباغتة ومفاجئة.

وصرح مصدر لـ«إيزفستيا» بأن العملية كانت معقدة جداً، لأن هبوط الطائرات تم في الظلام، في ظل خطر التعرّض إلى قصف من جانب الإرهابيين. كما لم تستخدم المروحيات معدّات الاضاءة كي لا يُكشف مكانها.

وكثفت القوة الجو ـ فضائية الروسية من هجماتها على مواقع «داعش» بالتزامن مع عملية الإنزال في دير الزور، ففي يوم 24 من الشهر الجاري شنّت ستّ قاذفات قنابل بعيدة المدى من طراز «توبوليف 22 أم 3» غارات مكثفة على مصنع لـ«داعش» في قرية الصالحية، يستخدم في إنتاج الذخيرة والمواد المتفجرة. كما قصفت أماكن تجمع الإرهابيين ومعدّاتهم الحربية.

ويذكر أن الإرهابيين تمكّنوا من شق القوات الحكومية المدافعة عن المدينة إلى شطرين، ما أدّى إلى خطر فقدان القوات الحكومية مواقعها الأخيرة في شرق البلاد. بيد أن غارات الطائرات الروسية والسورية ساعدت على استقرار الوضع، رغم أن قوة القوات السورية لم تعد كافية لشنّ هجوم معاكس لاستعادة المواقع التي فقدتها.

ومع أن المصادر لم تذكر شيئاً عن تعداد القوات والآليات المدرعة، التي تم إنزالها في دير الزور، فإن مهمتها معروفة، وتكمن في طرد الإرهابيين من الأحياء الفاصلة بين قاعدة اللواء 137 وجامعة الفرات، التي احتلوها.

وفق المعطيات المتوفرة، فإن اللواء 104 هو لواء إنزال جوّي اقتحامي، يستخدم كفريق إطفاء احتياطي، يتم إنزاله في أخطر مناطق جبهات القتال. فقبل فترة نجح هذا اللواء في اقتحام الغوطة الشرقية، وقبل ذلك تمكن من وقف تقدم المسلحين باتجاه تدمر.

وتفيد وسائل الإعلام المحلية بأن القيادة السورية مصرة على الدفاع عن دير الزور، لذلك أرسلت هذا اللواء ووحدات حزب الله، التي شاركت في اقتحام حلب سابقاً، لمساعدة القوات المحاصرة هناك.

يقول ليونيد إيسايف، المحلل السياسي في مدرسة الاقتصاد العليا، إن «داعش» على خلفية فشله في الموصل وهجوم الكرد على الرقة، يحاول حماية خطوطه الخلفية الاستراتيجية. لأن وجود جيب القوات السورية هذا في دير الزور بالنسبة إلى «داعش» يشبه القذى في العين. وهو يجمد حوله قوة كبيرة من التنظيم، كان يمكن الاستفادة منها في هجمات التنظيم على طرقات الإمداد.

ويضيف إيسايف أن مدينة دير الزور تتمتع بأهمية استراتيجية بالنسبة إلى الحكومة السورية أيضاً، لأنها الجيب الحكومي الوحيد في شرق سورية، وفقدانه قد يتسبب بفقدان السيطرة على مساحات واسعة شرق البلاد. وبغضّ النظر عن التعزيزات التي وصلت إلى القوات الحكومية في دير الزور، يبقى وضعها صعباً، ومن المنتظر أن تستأنف المعارك الضارية هناك.

«تايمز»

نشرت صحيفة «تايمز» البريطانية مقالاً لريتشارد سبنسر بعنوان «انتهت محادثات السلام السورية بنصر لإيران والأسد».

وقال كاتب المقال إن محادثات السلام السورية انتهت بنصر كبير للنظام السوري ولإيران الداعم العسكري الأساسي له وذلك بعدما مُنحت الأخيرة دوراً رسمياً لمراقبة وقف إطلاق النار في سورية.

وأضاف كاتب المقال أن المحادثات في أستانة، عاصمة كازخستان، انتهت بانضمام إيران لروسيا وتركيا كضامنين لقرار وقف إطلاق النار في سورية الذي تم التوصل اليه في 30 كانون الأول من السنة الماضية.

وأشار إلى أن «المعارضة» تؤكد أن النظام السوري و«الميليشيات الإيرانية» يخرقون وقف اطلاق النار على الدوام.

وأردف كاتب المقال أن «المعارضة السورية» اعترضت على الدور الإيراني الذي أرسل عشرات الآلاف من مناصريه من لبنان وباكستان والعراق وباكستان وأفغانستان وإيران لدعم الرئيس السوري بشار الأسد.

وتابع قائلاً إن حزب الله اللبناني المدعوم من إيران لعب دوراً قيادياً في أكثر المعارك المثيرة للجدل في وادي بردى غرب دمشق.

وقال كاتب المقال إن إيران ستكون مسؤولة عن مراقبة خروقات اتفاق وقف إطلاق النار في سورية مع أن رجاله ومناصريه متهمين بتنفيذ هذه الخروقات.

وختم بالقول إن «المعارضة السورية» لم يكن أمامها إلا القبول بنتائج هذه المحادثات بعد موافقة تركيا، الراعي السياسي الأساس لهم. كما أنها من الناحية الجغرافية المورد الأساسي للأسلحة لهم. كما أن «المعارضة السورية» أكدت أنها تلقت وعوداً من روسيا بأن النظام السوري سيطلق سراح 13 معتقلة وأطفال مسجونين لديه.

شاينا ديلي

انتقدت صحيفة رسمية صينية تصريحات الإدارة الأميركية الجديدة في خصوص الدفاع عن مصالحها في بحر الصين الجنوبي، قائلة إن ترامب وفريقه ليس لديهم ما يدافعون عنه في بحر الصين الجنوبي.

واستخدمت صحيفة «شاينا ديلي» الرسمية الناطقة باللغة الإنكليزية، تلك العبارة كعنوان لافتتاحيتها، التي قالت فيها إنه لا شك في أن الإدارة الأميركية الجديدة ستستخدم تايوان وبحر الصين الجنوبي، كورقتي ضغط في لعبتها الاستراتيجية مع بكين.

وأشار المقال إلى تصريح مرشح ترامب لمنصب وزير الخارجية ريكس تيلرسون، بضرورة منع وصول بكين إلى بحر الصين الجنوبي، قائلاً إنه يؤشر إلى الاحتمالية الأسوأ بوقوع مواجهة مدمرة بين البلدين في حال تم تبني هذه الرؤية كسياسة أميركية رسمية.

ولفت المقال كذلك إلى تعهد المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر الثلاثاء الماضي بحماية المصالح الأميركية في بحر الصين الجنوبي وحماية المياه الدولية، قائلاً إن البعض اعتبر ذلك التعهد إشارة للاحتماليات المتصاعدة للمواجهة بين الدولتين.

وفي خصوص صور الأقمار الصناعية التي نشرها مركز بحثي أميركي، وقال إنها تظهر بناء منشآت عسكرية في بحر الصين الجنوبي، قال المقال إن تلك الصور لا تعكس الحقيقة.

وأكدت الصحيفة أن ترامب وفريقه ليس لديهم ما يدافعون عنه في بحر الصين الجنوبي، وإذا اندلعت حرب في المنطقة سيكون السبب تحركات الجيش الأميركي.

وتمثل جزر بحر الصين الجنوبي الغني بالنفط والغاز الطبيعي والثروة السمكية، موضع نزاع بين تايوان والصين وبروناي وماليزيا وفييتنام والفيلبين، منذ وقت طويل.

وتدّعي بكين امتلاكها حقوقاً على كامل البحر، وهو ما يلقى معارضة كل من الولايات المتحدة وبلدان المنطقة.

واشنطن بوست

كان متوقّعاً أن يأمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأربعاء ببناء جدار على طول الحدود مع المكسيك ليفي بواحد من وعوده الرئيسية أثناء حملته الانتخابية، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.

يأتي ذلك بينما نشر ترامب تغريدة مساء الثلاثاء قال فيها: «يوم كبير مرتقب في شأن الأمن القومي غداً. ضمن عدة أمور أخرى سنقوم ببناء الجدار!».

ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية عن مسؤولين مطلعين على ذلك الشأن أنه من المتوقع أن يقوم الرئيس الجديد بالتوقيع على أوامر تنفيذية لبناء الجدار خلال اجتماع في وزارة الأمن الداخلي.

وأضافت الصحيفة أن ترامب سيوقع أيضاً أوامر تقضي بشن حملة على مدن الملاذات، حيث يرفض الزعماء المحليون تسليم المهاجرين غير الشرعيين لترحيلهم.

وستتزامن الاوامر مع زيارة يقوم بها وزير خارجية المكسيك لويس فيديغاراي إلى أميركا لتهئية الارضية لزيارة يقوم بها الرئيس إنريكي بينا نيتو الاسبوع المقبل.

ولم يتّضح إذا ما كانت المكسيك تعرف مسبقاً الخطط أم لا.

وأصر ترامب مراراً، خلال حملته الانتخابية على أنه سيبني سوراً كبيراً وجميلاً، على طول الحدود لوقف الهجرة غير الشرعية وإجبار المكسيك على تسديد نفقات ذلك، على رغم رفض المكسيك الخطة.

وكتبت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أن ترامب ربما يبدأ أيضاً استهداف المهاجرين الشرعيين هذا الاسبوع، من بين ذلك تجميد قبول لاجئين من سورية ودول أخرى ذات غالبية مسلمة والتي تعتبر عرضة للإرهاب.

وستتماشى الخطوة مع اقتراح ترامب، خلال حملته بحظر المهاجرين المسلمين، بسبب مخاوف إرهابية وهي خطة أثارت قلق منظمات حقوق الانسان.

كما قال عندما كان مرشحاً للرئاسة إنه سيفرض تدقيقاً شديداً على هويات المهاجرين لمحاربة التطرف الإسلامي.

وقال مسؤول لصحيفة «واشنطن بوست» إن ترامب ربما يعلق إصدار تأشيرات إلى المهاجرين من العراق وإيران وليبيا والصومال والسودان وسورية واليمن لمدة 30 يوماً، حتى اتخاذ إجراءات جديدة خاصة بالتأشيرات.

وأضافت الصحيفة أنه من المتوقع صدور أوامر أخرى في الايام المقبلة من بينها إعادة النظر في إبقاء فتح معتقل غوانتنامو أم لا واستئناف عمل الموقع الاسود لشبكة السجون السرية لوكالة الاستخبارات المركزية «CIA» وتصنيف جماعة الاخوان المسلمين على إنها جماعة إرهابية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى