«للهرّة نظرياتها ولي نظرياتي»

يكتبها الياس عشي

في تتبّعي لمواقف الدول الغربية وهي تحشر أنفها في التدخل بالشأن السوري، لمست هذا الكمّ الهائل من ازدواجية معاييرها، فخسرت مصداقيتها، وبات عليها أن تدخل كرسيّ الاعتراف وتعترف بمسؤوليتها عن قتل عشرات الألوف من السوريين، وعن تدمير كاد أن ينسينا دمار الحرب العالمية الثانية.

إنها ازدواجية كاريكاتورية تذكرك بتلك المرأة النباتية التي تطعم هرّتها لحوماً معلبة، وحينما سئلت عن هذه الازدواجية حيث يصلح اللحم للهرّة ولا يصلح لها، أجابت: «إنّ لهرّتي نظرياتها، كما لي نظرياتي».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى