عبقُ عمري

ذاكرتي مترعةٌ

بأصداف بحركَ

وتلك الأهازيج

يبتلّها قلبي للحنين

أيّها الممسك

بناصية فرحي

وعناقيد ابتهالي

كيف لِعمري

يا سيّد النقاء

أن يكون

من دون زهركَ؟!

امتشق رهام عطركَ

الذي يسكن

تفاصيلي كلَّها

مرّر عبق أناملكَ

على وجه روحي

واَمخُر عبابَ مداي!

سلمى حدّاد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى