مباراة بين لبنان والعراق في كرة الصالات
يخوض منتخب لبنان تحت 20 سنة مباراته الودّية الثانية في إطار استعداداته لبطولة آسيا الأولى لهذه الفئة، والمقرّرة في تايلاند في أيار المقبل. وذلك أمام نظيره العراقي عند الثامنة من مساء اليوم الجمعة في افتتاح قاعة نادي الأرز في منطقة المنية شمال لبنان.
وكانت المباراة الأولى على ملعب السدّ في العاصمة بيروت انتهت بخسارة المنتخب المضيف اللبناني بنتيجة 0 ـ 3.
وعمل الجهاز الفنّي خلال اليومين الماضيين على مراجعة شريط المباراة بُغية الوقوف عند تفاصيلها، وخرج بِانطباع لا بأس به على اعتبار أنّها تشكّل بداية المشوار في رحلة الألف ميل، لأنّ فارق الخبرة بين الطرفين بدا واضحاً لمصلحة الفائز، كون تشكيلته تضمّ مجموعة متجانسة من اللاعبين.
ورأى المدير الفني للمنتخب حسين ديب، أنّ المباراة الأولى كانت مناسبة لاختبار قدرات اللاعبين ومدى استطاعتهم على تنفيذ الخطة المرسومة، وشدّد على أنّ الصورة ستتغيّر كلّياً مع أنّها لم تكن سلبية على الإطلاق برغم الخسارة.
ويقول المدرّب الصربي بوريس سيزمار، إنّ اختيار اللاعبين حالياً لهاتين المباراتين بالتحديد، يراعي اكتساب هؤلاء احتكاكاً أكبر باعتبارهم خاضوا مع أنديتهم موسماً كاملاً في بطولة الدرجة الأولى، لكنّ المنتخب يضمّ عدداً آخر لا يقلّ شأناً، ويملكون الموهبة اللازمة وهم سيصلون لاحقاً إلى الجاهزية اللازمة من كل النواحي ليدخلوا في التشكيلة. ورأى سيزمار أنّه وبرغم الأهداف الثلاثة التي جاءت من أخطاء يمكن تلافيها، فهو راضٍ عن الأداء الدفاعي باعتبار أنّهم لا يمكن أن يصنعوا العجائب في 10 حصص تدريبيّة. كما أشار إلى أنّه سيتسنّى له التحضير بشكلٍ أفضل بعد فروغ اللاعبين من التزاماتهم مع أنديتهم، وسيكون عندها بمقدوره تكثيف التمارين.